مشكلة الحوثي صدق إعلام الشرعية وجلال والإخوان أن الجنوب بات مفككاً، وأن الصراع المناطقي سيسهل مجدداً دخولهم إليه.
سارعوا إلى محاولة جس النبض ومحاولة فتح جبهة في الضالع وأخرى في يافع، ولكن اكتشفوا أن الجميع يد واحدة ضدهم، في الضالع استشهد الردفاني إلى جوار اليافعي إلى جوار ابن أبين، وقاتل ابن شبوة وحضرموت إلى جوار ابن الضالع.
وفي يافع عززت المقاومة آل حميقان بالمقاتلين والمال والسلاح والغذاء..
ليؤكد ما حدث أن الفيسبوك ومواقع التواصل مجرد عبث، وأن الواقع مختلف تماماً.
مشروع الهيمنة الشمالية بمساعدة بعض المرتزقة الجنوبيين مرة أخرى يتحطم على أسوار الجنوب.
أكاذيب الإخوان..
إعلامي إخواني، ومش كذا بس يعمل في قناة الجزيرة الممولة من الاستخبارات القطرية يقول: إن الإمارات سهلت دخول الحوثيين إلى قعطبة! مع أننا نعلم جميعاً أن من سلم مواقع ما يسمى الجيش الوطني للحوثي هم الإخوان، وهم من سهل دخولها بهدف الوصول إلى قلب الضالع وكسر الإرادة الجنوبية.
بالله عليكم هل شاهدتهم تعرياً أكثر من كذا!
فعلاً انتصارات الحزام الأمني عرتهم تماماً وعرت إعلامهم الممول الذي يهمه فقط الانتصار لمشروع غير يمني على حساب دماء اليمنيين شمالاً وجنوباً.
ختاماً.. الحقيقة أن قوات الحزام الأمني ومعها النخب الشبوانية والحضرمية ودعم الإمارات لهم يشكلون فعلاً حزاماً لسروال الشرعية الرخو والقابل للسقوط في أية لحظة، وإذا حدث شيء بهذا الحزام ستتعرى الشرعية ومعها السفير واللجنة والخاصة وبشكل كامل ولن يفيدهم طراطير الإعلام ومنظومة الإخوان الإعلامية والتابعة لجلال والسفير.
* جمعه (نيوزيمن) من بوستات للكاتب على صفحته في (الفيسبوك)