في رمضان كانت الحملات تعلن صمود الشرعية ضد جريفيث..
وأمين الوائلي يكتب في نيوزيمن: هادي يمدِّد لجريفيث
قفز المهشتجون يحتفون باستقالة خالد اليماني باعتباره هو وجه السويد. ونحن في نيوزيمن نسأل: استقال اليماني فمن سيحاسب سعادة السفير آل جابر، الذي فشلت إدارته لملف الحرب دولياً، دبلوماسياً وسياسياً وإعلامياً، ورجع باع الشرعية لهامش من الضغوط..؟!
انتهى الهاشتاج، واستقبلت الشرعية جريفيث، ونسي الناس اليماني، ولا يزال التحالف مقيداً بأدوات الجابر، حفظه الله..
لا تصدقوا ما تقوله قناة العربية عن حرب الحديدة، فالتحالف مقيد بأطماع حلفائه من الشرعية والإخوان، وكلما زادوا هشاشة وضعفاً زادوا لهم دعماً.. واعتبروا كل الأطراف الفاعلة على الأرض جنوباً وشمالاً غير مرغوب فيها.
التحالف بقيادة السعودية يطالبون كل الأطراف بالتزام سلوك الشرعية والإخوان.. والتحول إلى مجرد كشوف وفنادق، ما لم فهم أطراف معرقلة.
الحوثي يقصف السعودية مرة بعد مرة، والأشقاء في اللجنة الخاصة عاجزون عن الإحساس بالخطر، مطمئنون أن المسألة كلها "كشوف صرف".
الحوثي يقصف السعودية، والأشقاء في التحالف مستنفرون ضد المقاومة الجنوبية من شبوة إلى سقطرى إلى عدن المناطق والشعارات والتنظيم الذي ينتصر على الحوثي، يريدها تدخل كيس الفرقة الأولى مدرع.
وفي الساحل الغربي، الإعلام السعودي يغطي المعارك اليومية بين الحوثي والقوات المشتركة، ويتحدث عن سوء السويد، ولكن الأشقاء في التحالف بقيادة السعودية يريدون تطبيق رؤية ونظام أدواتهم التي هربت من أمام الحوثي من صنعاء وذمار وإب والحديدة والمخا... وغيرها، لا يريدون سواها، والمشكلة لا يريدونها لكي يجمدوا الحرب، بل يريدونها بإصرار أنها هي الأدوات التي ستحقق الانتصارات.
الطائرات الحوثية تهل على السعودية، وإخوان تعز يهلِّلون، ووفود التحالف بقيادة السعودية تهل على تعز تناقش مع "سالم" وتنقله إلى مقر التحالف لتحديث معارك الوهم التي تكاد تعيد الحوثي إلى قلب تعز من جديد.