محمد علي علاو
التحالف الإخواني الحوثي والإفراج عن مفجري جامع الرئاسة
الآن بالفعل نستطيع الجزم أن التحالف الإخواني الحوثي وبرعاية من إيران وتركيا ووساطة وتمويل من قطر قد صار حقيقة واقعة ثابتة يقيناً وليس مجرد أخبار، وذلك بعد نجاح صفقة الإفراج والتبادل الحوثي الإخواني عن قتلة ومفجري جامع دار الرئاسة اليمني في 2011م، والمتهم بها تنظيم الإخوان المسلمين، وهي الجريمة الإرهابية البشعة التي أدانها ونص عليها مجلس الأمن الدولي بالقرار 2014، بل ووصفها بأنها جريمة إرهابية ونص على ضرورة أن يعاقب مرتكبوها ومن يقف خلفهم.
وبدلاً من كل ذلك تم الإفراج عن جزء من الإرهابيين المقبوض عليهم وهم رهن المحاكمة وحتى بدون العودة إلى القضاء المسيطر عليه حوثياً في صنعاء، وهذا ما حصل وهو ما كنا نخشاه وتوقعناه، وها قد تحقق بالضبط ما خشيناه.
فعندما استشارنا الزعيم، رحمه الله، في القضية وكان رأينا تشكيل محكمة جنائية دولية خاصة لهذه الجريمة لأبعادها ولما لها من تأثيرات ومخاطر عجز القضاء المحلي عن نظر هكذا قضايا سياسية دولية... الخ.
المهم ومن الآخر... أرجو أن تبلغوا البشرى إلى المدعو محمد المسوري لكي يوسع جنبه قليلاً في فنادق الرياض أو الدوحة ويجهزوا غرفاً لرفاقه المتهمين حق تفجير مسجد الرئاسة للعيش معاً وبجوار بعض مع شركاء الجريمة، هادي وعلي محسن واليدومي وشلتهم، بعد أن صار المسوقي يدافع عنهم ونسي دم مولاه الزعيم ورفاقه.
فهذه هي الوحدة الوطنية التي يدعو إليها هو والإخوان ومعهم الحوثيون شركاء ساحات الربيع العربي.
للخيانات عدة وجوه... لعن الله الخونة، ولا نامت أعين الإرهابيين والقتلة والخونة عيال السوق.
* أحد المحامين المترافعين في قضية تفجير جامع الرئاسة
▪من صفحة الكاتب على الفيسبوك