ياسر اليافعي
نهم تفضح التحالف الخفي للإخوان والحوثي
الإخوان لم يتركوا فرصة لأحد يتعاطف معهم حاربوا كل الشرفاء ومن يقف ضد الحوثي..
حاربوا القوات الجنوبية، وقوات أبو العباس، وقوات الشهيد عدنان الحمادي، وقوات طارق صالح، وقوات السلفيين في الساحل الغربي، والناصريين، والإمارات، وحتى السعودية.
لم يتركوا لهم صديقاً.. واعتبروا أنهم هم فقط هم الجيش الوطني وهم الشرعية وهم الدولة.
لذلك لا تلوموا الناس على مواقفهم المتشددة ضد هذه الجماعة.
تابعوا حجم الفضائح في منشورات (القيادي الحوثي) محمد البخيتي الذي يعترف أنهم كانوا بهدنة مع حزب الإصلاح في جبهة نهم طوال الخمس السنوات الماضية، وأكد ما كنا نقوله إن هذه الجبهة تحولت إلى جبهة ضد التحالف بشكل غير مباشر من خلال استنزافه المادي والعسكري.
أما عادل الحسني أثبت في منشور له: أنه كان يدعي السلفية، بينما هو مجرد أحد أدوات الإصلاح وأكد أن الإصلاح باع التحالف العربي للمحور التركي، كما أكد ما نقوله أن مافيش جيش وطني في مأرب وإنما جيش ينتمي للإخوان وأن تحرير صنعاء ليس أولوية لديهم ولكن يتبعون توجيهات تنظيم الإخوان ويسيرون وفق ما يريد المرشد.
وكشف أيضا أن مأرب تحولت إلى عاصمة للإخوان المسلمين وليس لمحور محاربة الحوثي.
بين هذا وذاك كم دماء سفكت؟ وكم أموال تم العبث بها؟ وكم أبرياء تم التغرير بهم تحت الدفاع عن الدين والأمة؟
تذكروا فقط أن الحوثيين طردوا الإصلاحيين وأحرقوا مؤخراتهم وانتهكوا منازلهم.
وأن الإصلاحيين أعلنوا حرب مقدسة ضد الحوثي بتهمة أنه اثنى عشري سلالي يريد عودة الملكية.
عقليات تؤكد أن استخدام الدين والتاريخ من قبل جماعات تسعى للوصول إلى السلطة ستكون نتائجه كارثية وخاصة إذا كانت هذه الجماعات بعقلية الإخوان والحوثيين.
تركوا كل العداء الذي بينهم ومن أجل مصالحهم وما عندهم مانع لو تطول الحرب 100 سنة!!!
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك