ياسر اليافعي
تابعنى على
أبعاد الانقسام الدولي بشأن اليمن والفرصة الأخيرة للتحالف
Thursday 27 February 2020 الساعة 09:26 am
قرار مجلس الأمن الأخير حمل في طياته انقساما كبيرا وخطيرا، منذ ما سميت المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار كان هناك إجماع بشأن اليمن، وهذه هي المرة الأولى التي تمتنع روسيا والصين عن التصويت.الواضح أن الدول الكبرى ستمنح التحالف عاما جديدا فقط للحسم، والعام القادم سيحمل استخدام الفيتو وانقسام حقيقي نتائجه ستكون كارثية على الجميع.استغرب الكثير وركزوا على فقرة وحدة اليمن، وتجاهلوا المؤشرات الخطيرة التي حملها القرار. الفرصة الأخيرة أمام السعودية بالذات إما إصلاح حقيقي في التحالف يبدأ من إصلاح الشرعية، وهو مطلب كل الأحرار منذ 5 سنوات ثم إصلاح الأدوات السعودية المنفذة للسياسية السعودية، لأن العام القادم لن يكون مثل ما قبله.. وتذكروا هذا الكلام جيداً. الفرصة الأخيرة أمام التحالف وتحديداً أمام السعودية، إما تستمر بالأدوات الفاشلة، ولن تحصد غير الخيبات. أو تبادر وبشكل فوري إلى إصلاح ما يمكن إصلاحه وتجمع الجميع تجاه هدف واحد وتقضي على الاختراقات داخل الشرعية وستجبر العالم على احترام ما يتم إنجازه خلال العام القادم.* من صفحة الكاتب على الفيسبوك
قرار مجلس الأمن الأخير حمل في طياته انقساما كبيرا وخطيرا، منذ ما سميت المبادرة الخليجية ومؤتمر الحوار كان هناك إجماع بشأن اليمن، وهذه هي المرة الأولى التي تمتنع روسيا والصين عن التصويت.
الواضح أن الدول الكبرى ستمنح التحالف عاما جديدا فقط للحسم، والعام القادم سيحمل استخدام الفيتو وانقسام حقيقي نتائجه ستكون كارثية على الجميع.
استغرب الكثير وركزوا على فقرة وحدة اليمن، وتجاهلوا المؤشرات الخطيرة التي حملها القرار.
الفرصة الأخيرة أمام السعودية بالذات إما إصلاح حقيقي في التحالف يبدأ من إصلاح الشرعية، وهو مطلب كل الأحرار منذ 5 سنوات ثم إصلاح الأدوات السعودية المنفذة للسياسية السعودية، لأن العام القادم لن يكون مثل ما قبله.. وتذكروا هذا الكلام جيداً.
الفرصة الأخيرة أمام التحالف وتحديداً أمام السعودية، إما تستمر بالأدوات الفاشلة، ولن تحصد غير الخيبات. أو تبادر وبشكل فوري إلى إصلاح ما يمكن إصلاحه وتجمع الجميع تجاه هدف واحد وتقضي على الاختراقات داخل الشرعية وستجبر العالم على احترام ما يتم إنجازه خلال العام القادم.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك