يدرك تنظيم الإخوان أنهم خسروا صنعاء وتقريباً كل الشمال، وأن الحوثيين جففوا منابعهم في هذه المناطق من مدارس وجامعات وجمعيات وتجارة مبطنة لصالح الجماعة.
آخر أمل لهم هو عدن ويفكرون أنهم بالإمكان أن تكون آخر ملاذ لهم بعد أن خسروا كل البلاد بسبب انتهازيتهم، وطبعاً هذا رهان خاسر وخاسر جداً واختاروا المكان الخطأ.
الإخوان يمرون باضعف حالاتهم في اليمن منذ ظهورهم، ولا يمكن ولو خيل لهم انه بالامكان السيطرة على الجنوب بـ100 طقم.
فشل عفاش في تثبيت اركانه بأكثر من 48 لواء ومليشيات اضعافها لعلي محسن الأحمر واموال هائلة يتم ضخها لشراء الذمم.
وفشلوا هم ايضاً وهم يملكون المدارس والجامعات والمعاهد ويسيطرون على المساجد جميعها ومرافق الدولة.
لذلك على الأخوة الجنوبيين الشرفاء في الشرعية تفويت الفرصة عليهم، لانهم هم الخاسر الأكبر من اي معركة قادمة يحشد لها الإخوان..
وعلى الأخوة الجنوبيين ضمن جماعة الإخوان وأدواتها ان يقفوا مع شعبهم ولو لمرة واحدة، بعد ان كانوا سلاحا بيد الجماعة طوال الفترات الماضية لتدمير اهلهم في الجنوب وادخالهم في داومة عصفت بهم وفقدوا بسببها الآلاف من الشهداء والجرحى.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك