في ماربْ
يقف التاريخ
بزهوٍ في صفِّ الشعب
لكي يكسر رأس الكهنوتِ الخائبْ.
وستسقطُ أفواجُ الليلِ على سورِ العزّةِ فالصخرةُ والرملةُ وغصونُ الأشجارِ إذا اشتد البأسُ تحاربْ
وبمأربْ..
قدْ تفنى الأرضُ
وما تلبث أن تبعث
كي تأكل من لحمِ الغاصبْ
لكن لن ترضى بالذُّل
ولن يهدأ بركان الشرفِ الغاضبْ.
...
أبو رحيق الحاج