وهل يظن الميسري أن الرئيس هادي سيتمسك به حتى ينتهي وتنتهي شرعيته؟!
الرئيس هادي منح الميسري صلاحيات لم يحصل عليها وزير داخلية في تاريخ اليمن كله، منحه صلاحيات رئيس وزراء وعينه وزيرا للداخلية ولم يكن في يوم من الأيام رجلا عسكريا.
مع ذلك ايش حقق الميسري من إنجازات؟
اعتمد على شخصيات هزيلة وضعيفة تمدحه بقدر ما يدفع لها، وكل ما دفع لهم زادوا المدح على مواقع التواصل الاجتماعي.
اعتمد على قيادات عسكرية باعوه في أول جولة من المعركة.
أما على صعيد عمله في وزارة الداخلية لم يحقق أي إنجاز يذكر لا لعدن ولا لغيرها.
يعني هادي حسبها وقال اعطيته كل الصلاحيات والدعم والوية كاملة في عدن ولم يحقق شيء، بيحقق الان وهو هارب في عمان.
والمشكلة أن رد الجميل للرئيس هادي واتهمه ان مجرد....... لـ محمد بن زايد ومحمد بن سلمان.
المهم الآن الميسري معه مشروع بحسب ما قال وهو مشروع الحوثي، لكن الحوثي لن يقبل به واذا استخدمه بيستخدمه أداة رخيصة لقتل شعبه وتحت عنوان محاربة العدوان كما ذكر أمس في تسجيله ولن ينجح الاثنان.
لا يوجد المزيد من الخيارات امام الميسري غير العودة إلى جنوبيته فقط بها يتمسك وبها يرتقي أو يهبط.
ورجال الميسري الذين كانوا ينفخونه مثل البالون على مواقع التواصل الاجتماعي سيبحثون عن ممول آخر، لم تكن لديهم قضية مع الميسري وقضيتهم جيبهم ومصالحهم.
وفرق بين من يخدم وطنا ويؤمن بقضية ومن يؤمن بحق الصرفة.
وتذكروا ان اللحظة التي رفع فيها الرئيس هادي رأسه في عدن لم تكن في عهد الميسري ولكن في عهد القيادات الجنوبية الرئيس عيدروس وشلال والفقيد أبومحمد الحدي والقيادات الجنوبية الأخرى.
عاد إلى عدن وتجول فيها وذهب إلى العند ليقود المعركة ضد الحوثي من هناك، وسيعود غداً رافعا رأسه بقيادات جنوبية مخلصة بيدها انتصارات عظيمة وكبيرة وذلك بعد فشل من اعتمد عليهم طوال ثلاث سنوات كاملة ووفر لهم كل الإمكانيات.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك