فيما يخص بيع الوقود التالف أو غير المطابق للمواصفات..
قبل 10 أيام عبيت "بترول" من محطة بجوار فندق القصر، وكنت في طريقي إلى يافع.
في الخط كنت أشعر أن السيارة ما تمشي، ما فيها عزم، أقصد في الأسفلت، لما وصلت الطريق الجبلية توقفت نهائياً بأبسط طلعة تدوس بترول ولا تتحرك.
وكنت أطفيها ربع ساعة واشغل وتمشي وعلى هذا الحال حتى وصلت إلى نهاية مشواري.
في البيت بيافع، تكلمت مع أخي قال وأنا نفس الشيء حدث لي مع سيارتي وما كانت تمشي أبداً إلا بعد أن اوقفها لفترة.
اليوم الثاني عبيت "بترول" من محطة في يافع فل، وعادت السيارة إلى طبيعتها في المشي ولم يحصل معي أي عجز رغم طلوعنا جبالا كبيرة وشاهقة وغير مسفلتة.
المهندسون الذين سألتهم قالوا سيارتك نظيفة وماشية أقل من 40 ألف كيلو، المشكلة في البترول مؤكد، لا تتعب نفسك.
والمشكلة إننا في زمن غاب فيه الضمير والإنسانية مع غياب النظام والقانون، وصار الكل هدفه الربح على ظهر المواطن.
نفي شركة النفط أعتقد غير كاف وهناك تورط بمشتقات نفطية فاسدة تتسبب في مشاكل للسيارات وتكبد المواطن المسكين خسائر إضافية.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك