نبيل الصوفي
إيران عدو أول لليمنيين.. والشرعية مقاولة للفوضى
لولا إيران لما تجرأ الحوثي حتى على النشاط ضد النظام الجمهوري، فضلاً عن إشعال الطائفية ودعوى الهاشمية.
كان يمكنه أن يشكل حركة معارضة للسلطة، لكنه سيبقى مدعياً التزامه بأسس النظام.
إيران عدو أول لليمنيين حتى قبل الحوثي نفسه، هو مجرد منتج للصهيونية الفاشية الإسلاموية الإيرانية.
والشرعية للأسف هي من تنهار وتتلاشى من أمام الحوثي، وتتحول مقاولة فوضى في المناطق المحررة!!
* * *
وهادي والإخوان يفتحون حروبا ضد لودر.
لودر، ليس فيها صراع شرعي وانتقالي.. لكن التغريد الجنوبي مبرمج وخلاص.
الآن الشرعية عينت مدير أمن بدل مديرها السابق.. وقبائل المنطقة قالوا: نحن نحمي منطقتنا وما بنوافق إلا على مدير أمن نتفاهم معه.
شرعيان وبينهما القبيلة، وهي الحاكمة، إما ستنتصر أو سيتم استرضائها..
* * *
لودر نموذج لإدارة الفوضى الشرعية، معها مدير أمن يحظى باحترام المواطنين والقبيلة، قررت تغييره بشخص لا يحظى بأي قبول.. وفجرت صراعاً.
* * *
"لفافات" الهزائم للهاربين من أمام الحوثي في كل معركة من صعدة وحتى نهم والعود، المستأسدين على "الجنوب" باسم "الشرعية"، كأنهم فقط يريدون للجنوب أن يمد يده للحوثي.
رسل الهزائم وإعلام الخيانات.
* * *
فليواصل الانتقالي حركته على الأرض، ويعدل في خطابه ويوعي قاعدته تقلل الاندفاع والفرح بالمعارك الكلامية، ما يصدقوا يلاقوا شيء يشاتموا عليه كأنهم إلا مجموعة مقطوعين في جبل كل رأسمالهم هو الصياح على الطارف.
يهدأون ويوسعون الشراكات ويستمرون بثبات، وأعانهم الله في مواجهة الحوثي والإخوان.
* * *
قناة "المهرية" تدافع عن العمالقة ضد السعودية والإمارات.. نعم يدعمون ما يسمى بحراس الجمهورية اللي ما عمرهم حاربوا..!
أزيد من ألف شهيد من الحراس.. قوة، وما في أي منطقة تهامية إلا منها فيها عشرات، هي عندهم ما يسمى "أعداء.. ضد التحالف وضد اليمنيين"!
* * *
اول جملة صفعت وعيي في 2018 وأنا في طرقات تهامة ما بعد التحالف مع الحوثي سمعتها بصوت التهامي "زوبر منصر" بمعناها: لا تحمل تهامة أي ذكرى محترمة للدولة الإمامية في اليمن، لكن في كل بيت تهامي علاقة مصالح مع المجتمع السعودي.
ولذا لا يعني تهامة كل خطاب التحريض الحوثي ضد السعودية.
* * *
لا تنسوا حساب هادي...
رئيس جمهورية حمل مليار ريال سعودي بطائرته من الرياض إلى بيته ثم إلى البنك..
كانت منحة من الملك عبدالله للبنك المركزي وراحت إلى حساب شخصي لهادي.
ولا تنسوا أن علي محسن وباسندوه وكل وجوه دولة هادي مؤتمر وإخوان كانوا على علم بهذا، وسكتوا مقابل مرتب.
* * *
ليس سيئاً الاحتفاء بأي رمزية وطنية شعبية، ومنها الأغنية والأزياء.
كل تذكير ببعض الوطن المحتل والمغيب، هو "وطنية".