هناك مواقع جبلية مشتركة بين البيضاء ويافع وتشكل جبال حدق مديرية سباح جزءا من هذه الحدود.
خلال معارك سيطرة الحوثيين على الزاهر وما بعد الزاهر فرت مقاومة آل حميقان إلى منطقة حدق بأسلحتها الثقيلة والمتوسطة والخفيفة وبالتالي أصبحت هذه القوات وتحركاتها تمثل مشكلة، كون تحركاتها غير مدروسة ولا يوجد لديها دعم وإسناد من التحالف لشن هجمات على الحوثيين.
الحوثيون أرادوا استفزاز يافع لإثارة مشكلة هذه القوات ومصيرها وخوفاً من أن تشن هجوما عليهم من هذه المناطق.
ما يحدث الآن حوارات وتفاهمات مع قيادة المقاومة من آل حميقان لوضع حل لهذه القوات.
وبحسب معلوماتي أن تحركات عسكرية وقبلية تجري في يافع هذه الأيام لوضع حلول ومخارج تحفظ كرامة هؤلاء وسلاحهم بما لا يجعل يافع عرضة لأي اختراقات من الحوثيين وغيرهم، وبحيث يكون قرار الحرب والسلام في المناطق الجنوبية هو بيد القوات الجنوبية.
نتمنى لهذه الجهود النجاح، ونتمنى أن يعود النازحون والمقاتلون من أبناء البيضاء إلى ديارهم وهم رافعو رؤوسهم، ولكن ضمن عمل ورؤية موحدة لا تكرر انتكاسة الزاهر الأخيرة.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك