محمد عبده الشجاع
عن حسين محب.. دعوا الرجل في حاله
وظيفة حكومية دبلوماسية ومستشار وراتب بالدولار وسيفي إضافي جنب الأول ليش أرفضها.
مدير (مركز ثقافي) في القاهرة، الأمر غير مغر والمهمة ليست شاقة أبدا بين أهله وناسه.. محمد رمضان، نمبر ون، وحاموا بيكا، حفلات أغلى من حفلات كاظم الساهر، وحسين شاكوش متابعين بالملايين.
يعني أيش فرقت "عبد ربه" رئيس جمهورية.. مع احترامي لبعض الطرح الذي ذهب بعيدًا، من وجهة نظر واسعة أقول:
دعوا الفنان (حسين محب) وشأنه، خلوه يعمل عام، يكفي عائشة العولقي لها مديرة للمركز من عام 1975، من يوم توفيت أم كلثوم وعادها زعلانة ومعترضة على القرار.
حتى الدكتور عبد الولي الشميري بجلالة قدره وعظمته سفير، شاعر، مثقف، متنور، باحث، موسوعي، ورجل أعمال ضخم وبزنس، أيش قدم من قبل للثقافة وأيش بيقدم من بعد؟.
مدير مركز ثقافي ليست كثير ولا حاجة مثيرة طالما أن معمر الإرياني وزير 3 وزارات وأحمد عوض بن مبارك وزير خارجية وعاده محوش على سفارة اليمن في وشنطن.
عاد البعض ينظر لحسين محب حتى الآن على أنه مزمر ومطبل وناقص مش عيال 9.
هذا رأيي والله من وراء القصد.. خاطرك.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك