"إنسانية" المقاومة تغيث منكوبي تهامة المحررة وتعرض المساعدة على المحتلة
تقارير - Wednesday 07 August 2024 الساعة 10:06 pmبدأت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية إغاثة المنكوبين في المناطق المحررة بساحل تهامة جراء السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها الثلاثاء بفعل المنخفض الهندي الموسمي.
تزامن هذا التحرك مع إبلاغ الخلية الإنسانية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، استعدادها تنفيذ اعمال اغاثة للمناطق المنكوبة في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، وفق ما ذكر الصحافي السياسي نبيل الصوفي.
وكان عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، وجه خلية الأعمال الإنسانية بالتدخل الفوري في كافة مناطق الساحل الغربي المحررة المتضررة من سيول الأمطار.
وقال وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، إن الوضع كارثي ويستدعي تحركا جماعيا من كل الأطراف لإغاثة المنكوبين، مطالبا ميليشيا الحوثي السماح لكل المنظمات بالتحرك وانقاذ المواطنين بصورة عاجلة.
وأضاف، في تدوينة على منصة إكس، "ما لم، نحملهم -الحوثيين- المسؤولية الكاملة أمام المجتمع الدولي".
وشهدت سهول تهامة، غربي اليمن، هطول أمطار غزيرة بكميات قياسية لم تعهدها منذ عقود، أدت إلى حدوث فيضانات وسيول جارفة، وسط خسائر بشرية وأضرار واسعة في الممتلكات الخاصة والعامة.
وفي السياق، هاتف رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، عضو المجلس طارق صالح، لمتابعة مستجدات المتغير المناخي الذي ضرب محافظتي الحديدة، وحجة، والمديريات الساحلية من محافظة تعز خلال الساعات الماضية، مخلفا خسائر كبيرة في الارواح والممتلكات.
واستمع منه الى تقرير حول الاجراءات والتدابير المنسقة مع السلطات الحكومية، والمحلية، بما في ذلك الخلية الانسانية التابعة لقوات المقاومة الوطنية في منطقة الساحل الغربي لتقديم الاغاثة والعون للمتضررين جراء الامطار والسيول الجارفة التي ادت الى سقوط عشرات الضحايا، والحقت دماراً هائلاً في الممتلكات العامة، والخاصة، والحيازات الزراعية، والبنية التحتية، والخدمات الاساسية.
وأوضح طارق صالح أن الاتصالات مستمرة بين السلطات والجهات الاغاثية المعنية، مع مكتب المبعوث الخاص للامم المتحدة لتمكين المنظمات الاغاثية من تقديم المساعدة والتدخلات الانسانية اللازمة للمتضررين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيات الحوثية.
واشاد العليمي بدور السلطات المعنية في منطقة الساحل الغربي للتخفيف من وطأة الكارثة، مشدداً على اهمية مضاعفة الجهود المنسقة مع المنظمات الاقليمية والدولية لتقديم المزيد من العون، وعمليات الانقاذ، والمساعدة للعائلات المنكوبة.