بدعم إماراتي.. الخلية الإنسانية توسع مظلة المساعدات الغذائية في ريف المخا
المخا تهامة - Thursday 09 October 2025 الساعة 07:46 pm
واصلت خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية، الخميس، تنفيذ مشاريعها الإغاثية الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي والتخفيف من وطأة الأوضاع المعيشية القاسية التي تعانيها الأسر اليمنية على امتداد الساحل الغربي، وذلك بدعم سخي من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وشهدت عزلة المشالحة بريف مديرية المخا بمحافظة تعز توزيع 465 سلة غذائية جديدة ضمن مشروع متكامل يشمل 1000 سلة غذائية تستهدف الأيتام والنازحين والأسر الأشد فقرًا، إضافة إلى المعلمين والمتطوعين الذين يواصلون أداء واجبهم الإنساني رغم الصعوبات.
ويأتي هذا المشروع برعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الفريق الركن طارق صالح، في إطار الجهود المستمرة لتوسيع مظلة المساعدات الإنسانية في المديريات المحررة بمحافظتي تعز والحديدة.
وأكد القائمون على المشروع أن هذه المبادرات الإنسانية تمثل امتدادًا لنهج خلية الأعمال الإنسانية في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، خاصة في المناطق التي تعاني من انقطاع الخدمات وتدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي نتيجة الحرب. كما تهدف هذه الجهود إلى تحقيق استقرار نسبي للأسر الريفية من خلال ضمان الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية، خصوصًا في ظل ارتفاع الأسعار وتراجع فرص العمل.
وثمّن أديب خلف، أحد وجهاء عزلة المشالحة، هذه اللفتة الكريمة، مشيدًا بالدور الريادي الذي تضطلع به المقاومة الوطنية بقيادة الفريق طارق صالح في خدمة المجتمعات المحلية، وبالدعم المستمر من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة بالهلال الأحمر الإماراتي، الذي كان وما زال حاضرًا في مختلف الظروف لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية والتنموية لسكان الساحل الغربي.
وعبّر عدد من المستفيدين عن شكرهم العميق للهلال الأحمر الإماراتي وخلية الأعمال الإنسانية، مؤكدين أن هذه المبادرات خففت عنهم عبء الجوع ووفرت لهم ما يسد احتياجاتهم اليومية، خصوصًا في ظل غياب فرص الدخل وارتفاع تكاليف المعيشة.
ويواصل الهلال الأحمر الإماراتي وخلية الأعمال الإنسانية للمقاومة الوطنية تنفيذ سلسلة من المشاريع الإغاثية والتنموية في مجالات الأمن الغذائي والتعليم والصحة والمياه، ضمن خطة شاملة تهدف إلى تعزيز صمود المجتمعات المحلية في الساحل الغربي وتحسين جودة الحياة للسكان المتضررين من الحرب والأزمات المتلاحقة.