الأمم المتحدة تجلي 12 من موظفيها في صنعاء عبر رحلة إنسانية

السياسية - منذ 3 ساعات و 12 دقيقة
صنعاء، نيوزيمن:

غادر 12 موظفاً تابعين للأمم المتحدة صنعاء، الأربعاء، على متن رحلة إنسانية تابعة لخدمات النقل الجوي للأمم المتحدة، بعد أن احتجازهم لأيام في مجمّع المنظمة الأممية من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وأفاد المتحدث باسم الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن أن ثلاثة موظفين آخرين أصبحوا الآن قادرين على التنقل والسفر بحرية، فيما لا يزال 53 من موظفي الأمم المتحدة رهن الاحتجاز التعسفي لدى سلطات الحوثيين، إلى جانب موظفين من منظمات غير حكومية ومجتمع مدني وبعثات دبلوماسية.

وأكد البيان أن "الأمم المتحدة تتابع هذا الأمر عن كثب على كافة المستويات، وهي على اتصال دائم مع السلطات المعنية في صنعاء، ومع الدول الأعضاء والشركاء المعنيين، لضمان الإفراج عنهم جميعاً." وأضاف: "نجدد الدعوة إلى الأمين العام للأمم المتحدة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الموظفين المحتجزين."

ولم يوضح التصريح الصادر عن مكتب الأمم المتحدة في اليمن هويات الموظفين الذين تم إجلاؤهم من صنعاء، أو جنسياتهم، مكتفيًا بالإشارة إلى أنهم من بين العاملين لدى المنظمة في اليمن. كما لم يُعرف ما إذا كان جميع المغادرين من الموظفين الأجانب أم من بينهم موظفون محليون، في ظل استمرار تحفظ الأمم المتحدة عن الكشف عن تفاصيل إضافية "لأسباب أمنية"، بحسب ما أكده المتحدث باسم الممثل المقيم.

واقتحمت ميليشيا الحوثي المجمع السكني للأمم المتحدة بصنعاء في 18 أكتوبر الجاري، واحتجزت داخله نحو20 موظفًا أمميًا وأجبرتهم على الإقامة الجبرية مع منع التنقل والحركة وحتى الاتصالات. وبعد يومين أعلنت الأمم المتحدة انسحاب الميليشيات من داخل المجمع واطلاق سراح الموظفين الأجانب والمحليين والسماح لهم بالحركة والتنقل.