كسّارة الحوثيين تلتهم أراضي إب.. والأهالي بين الاعتقال وضياع لقمة العيش
الحوثي تحت المجهر - منذ 3 ساعات و 33 دقيقة
إب، نيوزيمن:
في مشهدٍ جديد يجسد تعسف مليشيا الحوثي تجاه المواطنين، تحولت أصوات الرافضين لمشروع “كسارة” في مديرية ذي السفال بمحافظة إب إلى صرخات مكتومة خلف القضبان، بعد أن أقدمت المليشيا على اختطاف عددٍ من الأهالي الرافضين للمشروع الذي يهدد أراضيهم الزراعية ومحاصيلهم، ويُخشى أن يتسبب بكارثة بيئية واقتصادية للمنطقة.
وقالت مصادر محلية، إن المليشيا الحوثية اختطفت عدداً من أبناء قريتي الخرابة والجُشاعة بعزلة وادي ضباء في مديرية ذي السفال، بعد أن أعلنوا رفضهم إقامة مشروع كسارة يتبع مستثمراً حوثياً يحظى بدعم مباشر من القيادي النافذ ووكيل المحافظة المعيّن من المليشيا، علي بن علي النوعة.
وذكرت المصادر أن بين المختطفين كلاً من: الشيخ صادق عبده محمد قايد، وطلال علي رشيد، وعبدالرحمن سعيد، وعبدالحكيم علي عبدالله، إلى جانب آخرين، حيث نُقلوا إلى جهة مجهولة عقب اقتحام قراهم من قبل أطقم حوثية مدججة بالسلاح.
وبحسب المصادر، فرضت المليشيا طوقاً أمنياً مشدداً على القريتين، ونشرت عشرات المسلحين في محيط المنطقة الزراعية، في محاولةٍ لإجبار الأهالي على القبول بالمشروع الذي يصفونه بأنه "قنبلة بيئية" ستدمّر مزارعهم وتلوث مصادر المياه وتُحدث أضراراً لا يمكن تداركها.
ويقول الأهالي إن المشروع الذي تسعى المليشيا لفرضه بالقوة يعود لمستثمر حوثي من محافظة عمران يُدعى طاهر الرصاص، وجرى تجهيزه بدعم مباشر من القيادي النوعة، الذي أعاد خلال الأيام الماضية إرسال المعدات الثقيلة إلى الموقع تحت حماية أطقم مسلحة بعد فشل محاولات سابقة لبدء العمل بسبب الرفض الشعبي الواسع.
ويرى ناشطون محليون أن هذا التصعيد يأتي ضمن سياسة ممنهجة تنتهجها مليشيا الحوثي للسيطرة على الموارد الطبيعية والأراضي الزراعية وتحويلها إلى مشاريع استثمارية تخدم قياداتها، دون أي اعتبار للبيئة أو معاناة السكان.
وأشار أحد وجهاء المنطقة– فضّل عدم ذكر اسمه– إلى أن إقامة كسارة في قلب منطقة زراعية خصبة سيؤدي إلى تلف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وتدمير شبكات الري، وتلوث الهواء والمياه الجوفية بسبب الغبار والضوضاء والانفجارات الناتجة عن عمل الكسارة.
وطالب الأهالي المنظمات الحقوقية والبيئية بالتدخل العاجل لوقف المشروع وإنقاذ المزارعين من كارثة وشيكة، مؤكدين أن الحوثيين يستخدمون سياسة الترهيب والاختطافات لإسكات أي صوت معارض.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد الشكاوى من انتهاكات مشابهة تمارسها المليشيا في محافظات أخرى، حيث تسعى إلى نهب الأراضي وفرض مشاريع استثمارية تابعة لقياداتها تحت غطاء "التنمية"، في وقت يعيش فيه اليمنيون أزمات اقتصادية خانقة وانهياراً في الخدمات الأساسية.
في مشهدٍ جديد يجسد تعسف مليشيا الحوثي تجاه المواطنين، تحولت أصوات الرافضين لمشروع “كسارة” في مديرية ذي السفال بمحافظة إب إلى صرخات مكتومة خلف القضبان، بعد أن أقدمت المليشيا على اختطاف عددٍ من الأهالي الرافضين للمشروع الذي يهدد أراضيهم الزراعية ومحاصيلهم، ويُخشى أن يتسبب بكارثة بيئية واقتصادية للمنطقة.
وقالت مصادر محلية، إن المليشيا الحوثية اختطفت عدداً من أبناء قريتي الخرابة والجُشاعة بعزلة وادي ضباء في مديرية ذي السفال، بعد أن أعلنوا رفضهم إقامة مشروع كسارة يتبع مستثمراً حوثياً يحظى بدعم مباشر من القيادي النافذ ووكيل المحافظة المعيّن من المليشيا، علي بن علي النوعة.
وذكرت المصادر أن بين المختطفين كلاً من: الشيخ صادق عبده محمد قايد، وطلال علي رشيد، وعبدالرحمن سعيد، وعبدالحكيم علي عبدالله، إلى جانب آخرين، حيث نُقلوا إلى جهة مجهولة عقب اقتحام قراهم من قبل أطقم حوثية مدججة بالسلاح.
وبحسب المصادر، فرضت المليشيا طوقاً أمنياً مشدداً على القريتين، ونشرت عشرات المسلحين في محيط المنطقة الزراعية، في محاولةٍ لإجبار الأهالي على القبول بالمشروع الذي يصفونه بأنه "قنبلة بيئية" ستدمّر مزارعهم وتلوث مصادر المياه وتُحدث أضراراً لا يمكن تداركها.
ويقول الأهالي إن المشروع الذي تسعى المليشيا لفرضه بالقوة يعود لمستثمر حوثي من محافظة عمران يُدعى طاهر الرصاص، وجرى تجهيزه بدعم مباشر من القيادي النوعة، الذي أعاد خلال الأيام الماضية إرسال المعدات الثقيلة إلى الموقع تحت حماية أطقم مسلحة بعد فشل محاولات سابقة لبدء العمل بسبب الرفض الشعبي الواسع.
ويرى ناشطون محليون أن هذا التصعيد يأتي ضمن سياسة ممنهجة تنتهجها مليشيا الحوثي للسيطرة على الموارد الطبيعية والأراضي الزراعية وتحويلها إلى مشاريع استثمارية تخدم قياداتها، دون أي اعتبار للبيئة أو معاناة السكان.
وأشار أحد وجهاء المنطقة– فضّل عدم ذكر اسمه– إلى أن إقامة كسارة في قلب منطقة زراعية خصبة سيؤدي إلى تلف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وتدمير شبكات الري، وتلوث الهواء والمياه الجوفية بسبب الغبار والضوضاء والانفجارات الناتجة عن عمل الكسارة.
وطالب الأهالي المنظمات الحقوقية والبيئية بالتدخل العاجل لوقف المشروع وإنقاذ المزارعين من كارثة وشيكة، مؤكدين أن الحوثيين يستخدمون سياسة الترهيب والاختطافات لإسكات أي صوت معارض.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد الشكاوى من انتهاكات مشابهة تمارسها المليشيا في محافظات أخرى، حيث تسعى إلى نهب الأراضي وفرض مشاريع استثمارية تابعة لقياداتها تحت غطاء "التنمية"، في وقت يعيش فيه اليمنيون أزمات اقتصادية خانقة وانهياراً في الخدمات الأساسية.
>
