تسببت جرائم القطاعات القبلية والتقطعات على الطرقات التي وقعت خلال شهر مايو الماضي في مقتل 8 أشخاص وإصابة 36 آخرين بإصابات مختلفة بالإضافة إلى خسائر مادية تزيد عن 150 مليون ريال.
وأوضح تقرير للداخلية بان الأجهزة الأمنية رفعت خلال الفترة نفسها 187 قطاعا قبليا من على طرقات المحافظات، فيما أفرجت عن 824 سيارة ومركبة وقاطرة احتجزتها القطاعات القبلية ، كما تمكنت من ضبط 46 متهم، من المتورطين بأعمال القطاعات والتقطعات على الطرقات، وكذا تحرير 24 شخصا من أصل 26 شخصا تم احتجازهم في القطاعات والتقطعات بينهم عدد من العسكريين.
وأشار التقرير إلى إن الأجهزة الأمنية استعادت خلال شهر مايو الماضي 124 مركبة وسيارة وقاطرة منهوبة في أعمال تقطعات على الطرقات من أصل 151 سيارة ومركبةآ جرى الإبلاغ عن نهبها، فيما لا زالت الإجراءات متواصلة لاستعادة بقية السيارات.
وكان التقرير الذي أعده مركز الإعلام الأمني قد ذكر بان الشهر المنصرم شهد وقوع 210 جريمة قطاعات قبلية وتقطعات على الطرقات امتدت إلى 20 محافظة من محافظات الجمهورية، جاءت محافظة صنعاء في مقدمتها بعدد 72 جريمة ، يليها مأرب بـ 17 جريمة، ثم تعز 16 جريمة، عدن 15 جريمة،آ شبوهآ 13 جريمة، أبين 11 جريمة ، لحج 11 جريمة، الأمانة 9 جرائم، عمران 7 جرائم، إب 6 جرائم، الضالع 6 جرائم، المحويت 5 جرائم، سيئون 5 جرائم، حضرموت 4 جرائم، الحديدة 3 جرائم، البيضاء 3 جرائم، وسجل معدل جريمتين في كل من محافظات الجوف، ذمار، المهره، وجريمة واحدة في محافظة حجه.
ووفقا لتقرير مركز الإعلام الأمني فان ابرز دوافع القيام بالقطاعات القبلية والتقطعات على الطرقات خلال الشهر الماضي قد كانت على النحو التالي:-
المطالبة بإطلاق سراح مجرمين، المطالبة بالتوظيف والوظائف، وكذا المطالبة بضبط مجرمين، بالإضافة إلى نزاعات مالية شخصية وقبلية، ومطالب بالكهرباء والماء، وحوادث مرورية وغيرها من مشاكل الحياة اليومية العادية.
مؤكدا على خطورة تحول هذه الأعمال الخارجة على القانون إلى ثقافة اجتماعية، وسبيلا لحل المشاكل اليومية بعيدا عن القانون لما لها من تداعيات سلبية على الأمن والاستقرار.
وطالب التقرير الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية في المحافظات وكذا الشخصيات الاجتماعية والسياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى تحمل مسؤولياتها في هذا الجانب والعمل بشكل متكاتف ومتعاون لمواجهة هذه الظاهرة الخطيرة على السلم الأهلي والأمن والاستقرار.
نيوزيمن
