الرئيس هادي يوجه بإعادة تشكيل لجنة وساطة صعده والمنطقة تتعرض لأعنف قصف
السياسية -
Friday 01 November 2013 الساعة 04:14 pm
مشاركة
وجه الرئيس عبدربه منصور هادي بإعادة تشكيل اللجنة الرئاسية المكلفة بحل النزاع وإنها التوتر بمنطقة دماج بمحافظة صعدة.
وقالت صحيفة " 26 سبتمبر ",إن التوجيه قضى بأن تشكل اللجنة من فريقين بحيث يتوجه كل فريق مدعوم بكتيبة من القوات المسلحة إلى طرف من طرفي النزاعآ بدماج لايقاف إطلاق النار وتثبيته وإيقاف سفك الدماء وإخلاء المواقع والنقاط المستحدثة وإحلال وحدات عسكرية بدلا عنها .
ويأتي هذا بعدما عجزت اللجنة السابقة برئاسة يحيي أبو أصبع ، من وقف قصف منطقة دماج .
وكان مصدر في لجنة الوساطة لنيوزيمن، أكد قيام جماعة الحوثي بتنفيذ قيودا على تحركات اللجنة الرئاسية المكلفة بإنهاء التوتر في دماج، خاصة حينما تكون في مهمة للقاء مسؤولين في الجماعة السلفية.
وأوضح المصدر في هذا الشأن أن اللجنة التقت السلفيين الخميس الماضي ولفترة نصف ساعة لا أكثر وغادرت المنطقة دون عوده، مشيرا إلى أن تحركات اللجنة مرتبطة بتأمين الحوثي للطرقات.
وذكر المصدر أن اللجنة قبل زيارتها الخميس الماضي تعرضت لإطلاق نار، من قبل أتباع الحوثي، وتم منع وصولها في نقطة الحانق بحجة عدم تأمين الطريق، مضيفا بأنه ليست المرة الأولى التي يمنع الحوثيين، اللجنة من ممارسة مهامها والإلتقاء بالطرف الآخر تحت مبررات واهية.
آ وفيما اعترف المصدر في اللجنة الرئاسية بتراجع الزيارات التي تقوم بها لدماج، للقاء مسوؤلي الجماعة السلفية، أكد استمرار لقاءاتها بمحافظ صعده، فارس مناع، المقرب من الجماعة الحوثية، مشيرا إلى أن ذلك الحال ينطبق على اللجنتين الأمنية والعسكرية، التي قال إنهما لم يستطيعا عمل شيء وتحركهما مرتبط بالحوثيين الذين يديرون المحافظة.
آ وبين، أن اللجنة الرئاسية تقيم بالقصر الجمهوري وتكثف من لقاءات وجلسات التخزين بشكل مستمر مع الحوثيين وتربطهم علاقات حميمة وفقا لاحد المقربين منها.
من جهته، اتهم ناطق الجماعة السلفية، سرور الوادعي، اللجنة الرئاسية بالتواطؤ مع الحوثيين وانها تنقاد بأوامرهم ومناع، معربا عن استغرابه من قصور لقاءات اللجنة بمسؤولي الجماعة السلفية.
آ وأكد ناطق السلفيين لنيوزيمن بأن لجنة الوساطة تكتفى بتسجيل بلاغات لديها وأمس اكتفت بتسجيل كم القتلى والجرحى، واصفا اللجنة بالضعيفة.
وقال بأنه " تم اختيارها من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة وهم يعلمون بضعفها من أجل إبادة أهل دماج وسكانها ، وحتى مع ضعفها فالحوثي يضع العراقيل أمامها".