أكدت الحكومة الصومالية مشاركتها بوفد رفيع المستوى في أعمال مؤتمر اللجوء والهجرة الذي سينعقد في صنعاء خلال الفترة من 12 وحتى 13 من شهر نوفمبر الجاري.
وجاء التأكيد الصومالي، خلال لقاء رئيس وزراء جمهورية الصومال الفيدرالية عبدي فارح سردون أمس في مكتبه القائم بأعمال السفارة اليمنية في مقديشو فؤاد محمد الزرقة .
آ وأشاد رئيس وزراء جمهورية الصومال بالمساعدات التي قدمتها الحكومة اليمنية، لنظيرتها الصومالية أثناء زيارته التي أجراها مؤخرا، مشيرا إلى أن تلك المساعدات جاءت في وقتها وكان لها تأثير كبيرا على المستوى الرسمي والشعبي.
وكان نائب وزير الخارجية الدكتور على مثنى حسن أوضح الاربعاء أن فكرة المؤتمر بدأت منذ عدة سنوات وذلك لمناقشة مشكلة المهاجرين الأفارقة والتي تتزايد من عام الى آخر .
وافصح نائب وزير الخارجية عن ما يتجاوز مليون لاجئ يكبدون اليمن ملياري دولار ما يتطلب تعاون المجتمع الدولي لمساعدة اليمن وشدد على أهمية التفريق بين اللاجئين الصوماليين والمهاجرين الأفارقة الذين يتخذون من اليمن منطقة عبور لدول الجوار بحثاً عن عمل ، مشيرا الى الاثر الكبير على أوضاع اللاجئين في اليمن والذين باتوا يمثلوا غالبية كبيرة تكبد الدولة اعباء اقتصادية واجتماعية ضخمة الى جانب اعباء اللاجئين الصوماليين .
وقال : إن دول الاقليم اتفقت على تنظيم حملات للحد من هذه الظاهرة من خلال مراقبة الحدود وتنفيذ حملات للتوعية بالظاهرة ونوه الى عدم وجود احصائيات دقيقة بعدد اللاجئين خصوصاً وانهم لا يعيشون في مخيمات اللجوء وانما يعيشون في القرى والمدن اليمنية وتحدث مثنى عن برنامج تأهيلي بالتنسيق والتعاون مع منظمة شئون اللاجئين سيبدأ العمل به في مخيمات اللاجئين وذلك بهدف تأهيلهم في مختلف الجوانب للمساعدة على تحسين اوضاعهم المعيشية .