أكد الرئيس عبدربه منصور هادي، أن " صفحة الماضي ستطوى الى الأبد"، بمقابل " فتح صفحة جديدة في تاريخ اليمن المعاصر" قال إن الشعب اليمني" انتظرها طويلا".
وأشار خلال لقائه اليوم في صنعاء مدير عام دائرة الشرق الأوسط والمغرب بوزارة الخارجية الكندية مارك جوادسكي والوفد المرافق له الذي يزور اليمن حالياً- إلى أن" المرحلة المقبلة ستكون فاتحة خير وبركة من خلال الحكم الرشيد والمشاركة في المسؤولية والثروة والسلطة والنظام الإداري الحديث والقريب من هموم وتطلعات الجماهير".
واستعرض هادي مع الوفد الكندي جملة القضايا المتصلة بمهام المرحلة الانتقالية وفقا لمقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقراري مجلس الأمن الدولي 2014 و 2051.
وجدد هادي التأكيد على أن مؤتمر الحوار الذي اختتم أعماله في الـ25 من شهر يناير الماضي "حقق نجاحات منقطعة النظير وخرج بوثيقة وطنية جامعة ترسم معالم المستقبل الجديد بمتطلباته العصرية ".
ونوه إلى " النظام الإتحادي يمثل إشرافا إداريا عن قرب من خلال تشكل قيادات الأقاليم من أجل النهوض بمستوى المعيشة للإنسان اليمني الذي خنقته المركزية ووقفت حائلا دون تحقيق متطلبات التطوير والنهوض في مختلف البنى التحتية وغيرها الى جانب التدني الاقتصادي".
وأوضح أن " مماحكات ومكايدات"، تسببت في نشوب حرب صيف 94م، والتي " تركت هي الأخرى آلاما وجروحا لم تلتئم ونحاول اليوم معالجة تلك الالام وما خلفته على مختلف المستويات".
ودعا رئيس الجمهورية، الحكومة الكندية لحضور مؤتمر أصدقاء اليمن المقرر عقده الشهر الجاري بالرياض، مؤكدا أن اليمن بحاجة لدعم المجتمع الدولي من أجل تنفيذ مخرجات الحوار.
كما دعا شركة كنديان نكسون بالعودة للعمل في المجال النفطي، متعهدا بإعطائها الإمتيازات اللازمة، والشركات الكندية للإستثمار في اليمن بمختلف المجالات.
آ من جهته، قال المسوؤل في وزارة الخارجية الكندية أن حكومة بلاده ستقدم المزيد من الدعم لليمن على مختلف المستويات. وأعرب عن تقديره لجهود الرئيس لمواجهته تحديات كبيرة واستطاعته الخروج برؤية مستقبلية يتطلع إليها الشعب اليمني.