تدشين ورشة عمل حول حوادث الدراجات ووسائل الحد منها بحضرموت

متفرقات - Sunday 27 September 2020 الساعة 06:11 pm
المكلا، نيوزيمن:

دشنت مؤسسة "دار المعارف للبحوث والإحصاء" بالمكلا، السبت، ورشة عمل حول "حوادث الدراجات النارية بساحل حضرموت".

وتمخضت هذه الدراسة النوعية عن التكرار الدائم لوﻗوع الحوادث المرورية في مناطق ساحل حضرموت، وﻣـﺎ ينجم عنها ﻣـن وفيات وجرحى وأضرار مادية جسيمة.

وافتتحت الورشة بكلمة لمدير المؤسسة الأستاذ "سعيد عبدالله بكران"، تحدث فيها عن الهدف من عمل هذه الدراسة وما تتمحور حوله من أهمية جليلة وعرض لـ النتائج الوخيمة عن هذه الظاهرة.

وكشف بكران عن أسباب الظاهرة وكيفية حلها ومدى اهتمام "دار المعارف" بمثل هذه الدراسات التي على إثرها سيتم الوقوف على عدة مشاكل اجتماعية والسعي في إيجاد الحلول المناسبة لها.

وقال: "نمتلك مجموعة كبيرة من الوسائل الإعلامية إلى جانب قسم التوجيه المعنوي ومساجد وعدة أدوار توعية أخرى لكنها تحتاج إلى ضبط وتنظيم وتوجيه صحيح للمشاركة في التوعية بشكل دوري منظم".

وأضاف بكران، يجب وقف التصرفات العبثية من قبل أفراد المجتمع كالسباقات السريعة وتنقل العوائل في الدراجات النارية خارج المدن وإلى أماكن بعيدة.

واستعرض الدكتور عبدالله بن غوث، رئيس دائرة البحوث والإحصاء، الدراسة والإحصائيات التي تم رصدها والنتائج التي توصلت الدراسة إليها، وتطرّق لأنواع الحوادث المرورية الأكثر حدوثاً بالمنطقة بالإضافة للتوصيات والتي سيتم رفعها للسلطة المحلية بمحافظة حضرموت.

ونوّه العقيد معمر المشجري على ضرورة التشديد في المنافذ البرية والبحرية وفرض ضوابط لعملية استيراد الدراجات النارية.

وقال الدكتور عدنان حمران مدير عام مديرية غيل باوزير، إن المسؤولية تقع على عاتق الجميع ويجب أن يتحمل الجميع المسؤولية فلا يجب أن نعفي أنفسنا عن هذه المشكلة ولا بد من مساعدة أفراد المجتمع.

من جانبه، قال القاضي شاكر بنش، رئيس النيابة العامة بساحل حضرموت، إنه لا بد من تنظيم استيراد وبيع الدراجات النارية والقيام بفحصها من الناحية الفنية وما يرافقها من أدوات السلامة، وإيجاد تنسيق بين الجهات المعنية ومن سيساهم في خلق التوعية.

ودعا الدكتور صقر الجوهي، رئيس مؤسسة الأحقاف للدراسات، لتوفير أدوات السلامة لمرتادي الدراجات النارية وذلك حفاظاً على سلامتهم.