الأحزمة والنخب ودعم المجتمعات المحلية التي تأسست فيها.. الإمارات واستراتيجية الحرب ضد الحوثي والإرهاب في اليمن

السياسية - Thursday 03 December 2020 الساعة 08:35 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

لعبت دولة الإمارات العربية الشقيقة دوراً محورياً في مواجهة الانقلاب الحوثي والتنظيمات الإرهابية في جنوب اليمن منذ انطلاق عاصفة الحزم التي شاركت فيها ضمن التحالف العربي إلى جانب المملكة العربية السعودية قائدة التحالف.

وإلى جانب مواصلتها دعم الجبهات ضد الحوثي، من خلال التواجد في الصفوف الأمامية دعماً ومساندة في تحرير مأرب وتعز والحديدة، فقد استلمت الإمارات ملف مكافحة الإرهاب في المحافظات الجنوبية التي كانت بؤرة للتنظيمات المتطرفة منذ سنوات طويلة، فقد كان التنظيم الإرهابي يحكم المكلا ويقيم إماراته في شبوة ويتواجد في أبين، ولديه حضوره وتأثيره في عدن، فيما تعج لحج بفصائل وقيادات متعددة.

دعمت الإمارات بناء قوات محلية تنتمي للقاعدة الشعبية في كل المناطق، مؤسسة ألوية الحزام الأمني والدعم والإسناد والنخب الحضرمية والشبوانية، تمكنت هذه القوات بدعم مباشر من الجيش الإماراتي من تطهير المحافظات جميعها في فترة وجيزة من إمارات القاعدة بما فيها جبال شبوة وأبين التي كانت بؤرة لهم من عشرات السنين، وأعادت الاستقرار في عدن وأبين ولحج وشبوة وحضرموت في فترة وجيزة بعد دحر التنظيمات الإرهابية، المدعومة من أطراف إقليمية.

المحلل السياسي محمد الكثيري قال إن الشعب اليمني لا ينكر دور الإمارات الشقيقة الإنساني والخدمي وكذلك العسكري، وناقش برنامج عين على حضرموت الذي بثته قناة الغد المشرق الدور الإماراتي في اليمن وحضرموت على وجه التحديد، ودعمها اليمن في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والخدمية والإنسانية.

وقال الصحفي محمد أبو عيران إن الوضع في حضرموت الساحل يشهد استقرارا أمنيا بفضل النخبة الحضرمية.

وأكد أبو عيران أن الحالة الأمنية المستقرة بمحافظة حضرموت، والتي جاءت بعد تأسيس قوات النخبة، بالإضافة إلى اطلاق برنامج تطوير الأجهزة الأمنية من قبل الأشقاء في الإمارات كأحد أبرز أوجه الدعم السخي الذي حظيت به حضرموت منذ تحريرها من سيطرة تنظيم القاعدة.

وقال الناشط الحضرمي أحمد القرادي، إن الشباب هم أكثر الفئات التي أحست بدور دولة الإمارات في مساندة ‎ اليمنيين، مضيفا إن الإمارات ساهمت بتمكين أبناء المحافظات الجنوبية وخصوصا الشباب الحضرمي إدارة وقيادة محافظاتهم.