أكذوبة الرؤية الحوثية.. تحسين الخدمات بـ"سلخ جلد المواطن"

السياسية - Saturday 16 January 2021 الساعة 07:48 am
صنعاء، نيوزيمن، خاص:

في استخفاف عام بمعاناة المواطنين استهلت حكومة عبدالعزيز بن حبتور، التي تديرها مليشيا الحوثي الانقلابية في صنعاء، أعمالها المعلنة للعام 2021 بمناقشة ما زعمته "مستوى الإنجاز في الخطة المرحلية الثانية 2021-2025م والخطة السنوية المنبثقة عنها للعام الجاري".

رفضت مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- صرف نصف راتب للموظفين كل شهرين وفاءً بوعود "أكذوبتها الوطنية" للعام 2020م، ومع ذلك لا تجد هذه المليشيا حرجاً من مناقشة "مستوى الإنجاز"، للأكذوبة المرحلية الثانية 2021-2025م.

طوال العام الماضي 2020م ضاعفت مليشيا الحوثي معاناة المواطنين في صنعاء والمحافظات المجاورة لها بفرض المزيد من الجبايات والإتاوات المالية، واستمرار بيع المشتقات النفطية في السوق السوداء، وفرض إتاوات مالية ومقاعد مجانية على المدارس والجامعات الخاصة.

القيادي الحوثي المعيّن بمنصب نائب رئيس الوزراء لشئون ما تسمى الرؤية الوطنية محمود الجنيد، أشار إلى أن الخطة المرحلية القادمة "ستركز على مسارين: الأول تحسين الخدمات العامة المرتبطة مباشرة بالمواطنين وحياتهم اليومية، والثاني تطوير الأداء عبر عملية المتابعة والتقييم".

تحسين الخدمات العامة المرتبطة مباشرة بالمواطنين، تعني عند مليشيا الحوثي، رفع أسعار المعاينة والكشف في المستشفيات الحكومية وتحويلها إلى مستشفيات خاصة تدر ملايين الريالات يوميا إلى جيوب قيادات المليشيا.

وتعني كذلك فرض رسوم مالية شهرية تحت مسمى مساهمة مجتمعية على أولياء أمور الطلاب في المدارس الحكومية، بذريعة تقديمها للمعلمين بدل مواصلات، ومن ثم سرقة هذه المساهمات من أفواه المعلمين.

تحسين الخدمات العامة، تعني فرض رسوم مالية باهظة على ملاك مولدات الكهرباء الخاصة، وبالتالي رفع سعر التعرفة المقدمة للمواطنين، وفرض رسوم مالية على ملاك آبار المياه، مقابل رفع أسعار خزانات المياه المباعة للمواطنين. 

استحداث نقاط جمارك جديدة للبضائع والسلع الغذائية المستوردة، وإضافة مات سمى رسوم تحسين إضافية على شاحنات النقل، وفرض إتاوات مالية على التجار وصغار الباعة في المناسبات الطائفية، مقابل رفع أسعار هذه السلع والمواد الغذائية الأساسية، وذلك كله في سبيل "تحسين الخدمات العامة المرتبطة مباشرة بالمواطنين وحياتهم اليومية"..!!