الهجرة الدولية تعيد 160 إثيوبياً من اليمن إلى بلادهم

متفرقات - Wednesday 14 April 2021 الساعة 12:13 am
عدن، نيوزيمن:

أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء، إعادة 160 إثيوبياً تقطعت بهم السبل في اليمن إلى بلدهم، مشيرةً إلى أن "أكثر من 32 ألف مهاجر، معظمهم من إثيوبيا، ما زالوا عالقين في اليمن". 

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان: "عاد 160 مهاجراً إثيوبيا إلى بلادهم بسلام من اليمن الثلاثاء"، لافتةً إلى أن "الظروف المعيشية للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن، أصبحت مأساوية لدرجة أن الكثير منهم يعتقدون أنه ليس لديهم خيار سوى الاعتماد على المهربين للعودة إلى ديارهم". 

ولقي في الأسابيع الأخيرة عشرات المهاجرين حتفهم في مضيق باب المندب الذي يفصل جيبوتي عن اليمن، وهو ممر رئيسي للتجارة الدولية. 

ونقلت وكالة فرانس برس عن المتحدثة باسم منظمة الهجرة الدولية في اليمن أوليفيا هيدون، قولها: "أولئك الذين استقلوا رحلة اليوم كانوا محظوظين لأن لديهم خياراً آمناً أتيح لهم". 

وعبّرت هيدون، عن حاجتهم "إلى اتحاد رؤية الحكومات على طول طريق الهجرة هذا لمساعدتنا على زيادة عدد الأشخاص الذين يمكنهم العودة إلى ديارهم بأمان". 

ومنذ مايو الماضي، عاد أكثر من 11 ألف مهاجر إلى القرن الإفريقي "في رحلات قوارب خطرة"، بحسب وكالة الأمم المتحدة. 

وتوفي ما لا يقل عن 42 مهاجراً، الاثنين الماضي، قبالة جيبوتي بعد انقلاب قاربهم الذي غادر من اليمن، وفقاً لأحدث تقرير صادر عن المنظمة الدولية للهجرة. 

وكانت منظمة الهجرة، قد أفادت في مارس الماضي بأن 20 مهاجراً على الأقل لقوا حتفهم، بعدما ألقى المهربون بـ80 مهاجراً في البحر خلال رحلة من جيبوتي في شرق إفريقيا إلى اليمن. 

ووقعت حوادث مماثلة كثيرة من قبل، مع استمرار آلاف المهاجرين في محاولة شق طريقهم من القرن الإفريقي إلى اليمن ثم إلى دول الخليج، كما ذكرت وكالة أسوشيتد برس. 


وبحسب الوكالة، أدت جائحة فيروس كورونا وما نتج عنها من إغلاق الحدود إلى إبطاء تدفق المهاجرين، ولكنها لم توقفه، ولم يتضح على الفور ما هي البلدان التي جاء منها المهاجرون في الحادثة الأخيرة، لكن العديد منهم ينطلقون في رحلتهم من إثيوبيا والصومال.