طالب مثقفون واعلاميون وساسة ونشطاء ومواطنون من كافة التيارات اعضاء مؤتمر الحوار الوطني بتبني مادة دستورية واضحة وصريحة تصون حقوق الأقلية اليهودية في ممارسة دينها وتجريم كل من يتعرض لهم بالتكفير واللعن والاهانة والتمييز خصوصا وانه لا يوجد لهم ممثل في مؤتمر الحوار.
واكد هؤلاء في بيان صحفي سيرفع اليوم الثلاثاء لرئاسة مؤتمر الحوار على ان اليهود اليمنيين يتعرضون للاضطهاد من الطرفين الشيعة والسنة بينما يتحرج المثقفون والساسة من توضيح معاناتهم خوفا من ان تنالهم احتقارات مزاج الاستعلاء الديني الحاصل بالبلد وارهاباته.
واشاروا الى ان الدستور لكل اليمنيين وليس للسنة او للشيعة فقط ويجب ان نصون حقوقنا جميعاً لا تنمية غلبة فئة دون اخرى لمجرد كونهم على مذهب غير مذهبنا مثلا او دين غير ديننا.
يذكر ان اليهود اليمنيين اقلية مستضعفة عددها اقل من 300مواطن بينما يمتازون بالسماحة الحقيقية في هذه البلد وهم من اعرق اليمنيين ديانة بل انهم اصحاب أصالة تاريخية متفق عليها رغم التهميش الحاصل لهم.