الهبة الحضرمية: العسكرية الأولى مصدر تهديد خطير على أمن حضرموت ودول الخليج
الجنوب - Saturday 31 December 2022 الساعة 04:51 pmأكدت قيادة الهبة الحضرمية الثانية أن بقاء قوات المنطقة العسكري الأولى في وادي وصحراء حضرموت أصبح يشكل تهديدا خطيرا على أمن واستقرار المحافظة ودول الجوار بعد تأكيد تورطها بتهريب الأسلحة للميليشيات الحوثية -ذراع إيران.
جاء ذلك تعليقاً على عملية ضبط شاحنتين محملتين بالأسلحة كانت في طريقهما إلى ميليشيا الحوثي الإرهابية بعد تسهيل مرورهما من نقاط عسكرية تابعة للمنطقة العسكرية الأولى، الموالي لحزب الإصلاح الإخواني.
وأصدرت قيادة الهبة -لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام "حرو"، بياناً- اطلع عليه محرر "نيوزيمن": أوضحت فيه، أنها تابعت أحداث ضبط رجال الأمن العام بوادي وصحراء حضرموت لشاحنتين محملتين بالسلاح كانت في طريقها إلى مليشيات الحوثي الإرهابية.
وأشاد البيان باليقظة الأمنية لمنتسبي الأمن العام ووقوفهم بحزم وشجاعة ضد قوات المنطقة الأولى التي اعترضت طريقهم وضغطت عليهم بقوة السلاح للإفراج عن الشاحنتين لتواصل طريقها باتجاه مليشيات الحوثي، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل أمام حزم وإصرار رجال الأمن البواسل من أبناء حضرموت.
وأكد أن قوات المنطقة العسكرية الأولى أصبحت مصدر تهديد أمني خطير لحضرموت والمحافظات المحررة وأمن دول الخليج والمنطقة وذلك من خلال تواطئها مع مليشيات الحوثي الإرهابية وتنظيم القاعدة والذي بات اليوم معلوما ومكشوفا للجميع.
وأوضح بيان قيادة الهبة الحضرمية، أن المنطقة العسكرية الأولى حولت مناطق وادي وصحراء حضرموت إلى مواقع انطلاق يستخدمها الحوثي والقاعدة للقيام بعمليات إرهابية تهدد محافظات الجنوب وأمن المنطقة، إلى جانب تحويل وادي وصحراء حضرموت إلى طرق مرور لتهريب الأسلحة لمليشيات الحوثي.
وأكد البيان أن هذه التحركات المدعومة من قوات المنطقة الأولى لن تنتهي إلا بزوال هذه القوات بأي شكل من الأشكال.
وأضاف البيان، إن تواجد قوات المنطقة الأولى في حضرموت يمثل خنجرا مسموما يهدد الأمن والاستقرار في الجنوب والمنطقة عموما.
وجددت قيادة الهبة الحضرمية التأكيد على رفض تواجد هذه القوات على أراضي حضرموت كونها قوات إرهابية. وأن أبناء حضرموت هم الأقدر على ضبط الأمن في أرضهم وإيقاف هذه الاختلالات كما هو حاصل في المكلا ومناطق الساحل الحضرمي بقيادة النخبة الحضرمية.