الانتقالي الجنوبي يعلن استعداده خوض معركة مصيرية لتحرير الشمال

الجنوب - Sunday 14 May 2023 الساعة 04:52 pm
عدن، نيوزيمن:

تعهد عضو مجلس القيادة الرئاسي- نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء فرج البحسني، بعدم تخلي أبناء الجنوب عن إخوانهم في المناطق الشمالية، مؤكداً استعدادهم لخوض معركة مصيرية لتحرير الشمال من قبضة مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن.

وقال اللواء البحسني، في تصريحات صحافية بعد ساعات من وصوله إلى مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، جنوب شرقي البلاد، إن "أبناء الجنوب لن يتخلّوا عن إخوانهم في المناطق الشمالية الذين قاوموا الميليشيا، بل سيدعمونهم في سبيل التخلص من ميليشيا الحوثي".

وتابع البحسني "سنخوض أي مصير مع أبناء الشمال للتحرر من ميليشيات الحوثي، ولن نضع أيدينا في أيادي ميليشيات الحوثي بأي حال من الأحوال".

وبشأن التسويات مع مليشيا الحوثي رفض اللواء البحسني أي سلام أو وحدة معها، قائلا إنها "عدو واضح، وإذا كان هناك تسوية سريعة فلا يمكن أن نتوحد مع ميليشيا الحوثي"، مضيفا "حتى أبناء شمال اليمن يرفضون التوحد مع هذا الميليشيات الإرهابية".

وأكد أهمية الحل العادل للوضع في اليمن، والذي سينهي أي مبررات لأي إشكاليات في المستقبل، مشددا على أهمية التفاف أبناء جنوب اليمن حول بعضهم البعض عبر التضامن الواسع لمواجهة خطر ميليشيا الحوثي.

وقال "ما دام العدو الحوثي واضحا والحلول واضحة يجب أن نستعد الآن عبر التضامن الواسع، وعلى كل القوى السياسية أن تجتمع للحوار وعلى رؤية وفكرة ماذا يريد الجنوب في المرحلة المقبلة".

وكشف عن زيارات ميدانية مرتقبة سينفذها خلال الأيام القادمة، لتقييم عمل السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، وكذلك السلطات المحلية بالمديريات، والمرافق الحيوية المهمة، للاطلاع عن كثب على مستوى أدائها، وستشمل الأجهزة العسكرية والأمنية أيضًا.

واعتبر اللواء البحسني تعيينه نائبا لرئيس المجلس الانتقالي "مهمة سياسية جديدة"، مشيرا إلى أن القيادة الجنوبية والقوى السياسية في جنوب اليمن تستعد لعمل مداولات في حضرموت في ظل الاستحقاقات السياسية المقبلة.

وشدد على ضرورة أن يستعد أبناء الجنوب كافة ويسخروا جهودهم لنيل الاستحقاقات القادمة.

وأشار إلى أن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي تحضر لعقد دورة للجمعية الوطنية في الـ21 من مايو في حضرموت.

ولفت إلى أن أبناء حضرموت لن يختلفوا أبدًا حول مصير محافظتهم، كون المواقف التي تمت على خلفية المتغيرات من أجل تعزيز الخيار الأفضل للمحافظة وتثبيتها في خارطة المسار السياسي الجديد.

وتأتي تصريحات عضو مجلس القيادة الرئاسي في ظل تصعيد حوثي في عدد من جبهات القتال، كان آخرها في الضالع والحديدة وتعز، بالإضافة إلى إجراء الجماعة ذراع إيران في اليمن، مناورات عسكرية لتهديد جنوب اليمن.