حرب فضاء بين الكوريتين.. "الجنوبية" تواكب "الشمالية" بقمر للتجسس
العالم - Saturday 02 December 2023 الساعة 09:13 pm
أعلنت كوريا الجنوبية، السبت، وضع أول قمر اصطناعي للتجسس العسكري أطلقته، الجمعة، من صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس"، في مداره.
ويأتي هذا النجاح بعد أقل من أسبوعين من إطلاق كوريا الشمالية قمرها الاصطناعي للاستطلاع العسكري.
وانطلق "فالكون 9" حاملا القمر الاصطناعي من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في كاليفورنيا، الجمعة.
وأوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان، أن الانفصال بين الصاروخ والقمر الاصطناعي حدث بعد 11 دقيقة من الإطلاق وأنه وصل إلى مداره، مضيفة: "لقد أكدنا الاتصالات مع المراقبة الأرضية".
ويعني وضع القمر في المدار أن كوريا الجنوبية أصبحت تملك أول قمر اصطناعي لأغراض التجسس بني محليا لمراقبة نشاطات كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
وبحسب وزارة الدفاع الكورية الجنوبية فإن هذا القمر قادر على اكتشاف جسم صغير بحجم 30 سنتيمترا.
ونقلت وكالة "يونهاب" عن مسؤول في وزارة الدفاع قوله: "مع الأخذ في الاعتبار دقتها وقدرتها على مراقبة الأرض.. تُعد تكنولوجيا أقمارنا الاصطناعية بين الخمس الأولى على مستوى العالم".
وتسعى سيول لإطلاق 4 أقمار اصطناعية إضافية بحلول نهاية عام 2025، لتعزيز قدراتها.
وقال أستاذ الدراسات العسكرية بجامعة سانغجي، تشوي جي-إيل، لوكالة فرانس برس: "حتى الآن، كانت كوريا الجنوبية تعتمد بشكل كبير على أقمار التجسس التي تديرها الولايات المتحدة" عندما يتعلق الأمر بمراقبة كوريا الشمالية.
وأضاف إنه في حين أن كوريا الجنوبية "نجحت في إطلاق قمر اصطناعي للاتصالات العسكرية، استغرق إطلاق قمر اصطناعي للتجسس وقتا أطول بسبب العوائق التكنولوجية".
لكن بعد إطلاق كوريا الشمالية الناجح لقمر تجسس اصطناعي، "كان يتعين على حكومة كوريا الجنوبية أن تثبت أيضا أنها (قادرة) على القيام بذلك".
ومذ أطلقت كوريا الشمالية قمرها "ماليغيونغ-1"، الأسبوع الماضي، قالت بيونغ يانغ إنها "تمكنت من مراقبة مواقع رئيسية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية". ومع ذلك، لم تنشر أي صور.
وهددت كوريا الشمالية، السبت، بـ"تدمير" أقمار التجسس الأميركية إذا حاولت واشنطن شن "أي هجوم" يستهدف قمرها الاصطناعي الموجود في المدار، وأنها ستعتبر مثل هذه الخطوة بمثابة "إعلان حرب".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية، إنه "إذا حاولت الولايات المتحدة انتهاك حقوق بلاده الفضائية، فإنها ستفكر في اتخاذ إجراءات استجابة للدفاع عن النفس لتقويض أو تدمير جدوى أقمار التجسس الأميركية".
ويأتي هذا التصريح بعد أن قالت مسؤولة أميركية إن واشنطن "يمكن أن تحرم الخصم من القدرات الفضائية والفضائية المضادة.. باستخدام مجموعة متنوعة من الوسائل.. التي لا رجعة فيها" وأن تقوض "فعالية وفتك القوى المعادية في جميع المجالات".
وكانت تلك المحاولة الثالثة لكوريا الشمالية لوضع قمر اصطناعي عسكري للتجسس في المدار، بعد عمليتين فاشلتين في مايو وأغسطس.
وقالت كوريا الجنوبية: إن "روسيا ساعدت كوريا الشمالية تقنيا في تلك العملية".
وأدان الغرب واليابان وكوريا الجنوبية هذا الإطلاق، كما أدان هذه الخطوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
أعلنت كوريا الجنوبية، السبت، وضع أول قمر اصطناعي للتجسس العسكري أطلقته، الجمعة، من صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة "سبيس إكس"، في مداره.
ويأتي هذا النجاح بعد أقل من أسبوعين من إطلاق كوريا الشمالية قمرها الاصطناعي للاستطلاع العسكري.
وانطلق "فالكون 9" حاملا القمر الاصطناعي من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في كاليفورنيا، الجمعة.
وأوضحت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان، أن الانفصال بين الصاروخ والقمر الاصطناعي حدث بعد 11 دقيقة من الإطلاق وأنه وصل إلى مداره، مضيفة: "لقد أكدنا الاتصالات مع المراقبة الأرضية".
ويعني وضع القمر في المدار أن كوريا الجنوبية أصبحت تملك أول قمر اصطناعي لأغراض التجسس بني محليا لمراقبة نشاطات كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
وبحسب وزارة الدفاع الكورية الجنوبية فإن هذا القمر قادر على اكتشاف جسم صغير بحجم 30 سنتيمترا.
ونقلت وكالة "يونهاب" عن مسؤول في وزارة الدفاع قوله: "مع الأخذ في الاعتبار دقتها وقدرتها على مراقبة الأرض.. تُعد تكنولوجيا أقمارنا الاصطناعية بين الخمس الأولى على مستوى العالم".
وتسعى سيول لإطلاق 4 أقمار اصطناعية إضافية بحلول نهاية عام 2025، لتعزيز قدراتها.
وقال أستاذ الدراسات العسكرية بجامعة سانغجي، تشوي جي-إيل، لوكالة فرانس برس: "حتى الآن، كانت كوريا الجنوبية تعتمد بشكل كبير على أقمار التجسس التي تديرها الولايات المتحدة" عندما يتعلق الأمر بمراقبة كوريا الشمالية.
وأضاف إنه في حين أن كوريا الجنوبية "نجحت في إطلاق قمر اصطناعي للاتصالات العسكرية، استغرق إطلاق قمر اصطناعي للتجسس وقتا أطول بسبب العوائق التكنولوجية".
لكن بعد إطلاق كوريا الشمالية الناجح لقمر تجسس اصطناعي، "كان يتعين على حكومة كوريا الجنوبية أن تثبت أيضا أنها (قادرة) على القيام بذلك".
ومذ أطلقت كوريا الشمالية قمرها "ماليغيونغ-1"، الأسبوع الماضي، قالت بيونغ يانغ إنها "تمكنت من مراقبة مواقع رئيسية في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية". ومع ذلك، لم تنشر أي صور.
وهددت كوريا الشمالية، السبت، بـ"تدمير" أقمار التجسس الأميركية إذا حاولت واشنطن شن "أي هجوم" يستهدف قمرها الاصطناعي الموجود في المدار، وأنها ستعتبر مثل هذه الخطوة بمثابة "إعلان حرب".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية، إنه "إذا حاولت الولايات المتحدة انتهاك حقوق بلاده الفضائية، فإنها ستفكر في اتخاذ إجراءات استجابة للدفاع عن النفس لتقويض أو تدمير جدوى أقمار التجسس الأميركية".
ويأتي هذا التصريح بعد أن قالت مسؤولة أميركية إن واشنطن "يمكن أن تحرم الخصم من القدرات الفضائية والفضائية المضادة.. باستخدام مجموعة متنوعة من الوسائل.. التي لا رجعة فيها" وأن تقوض "فعالية وفتك القوى المعادية في جميع المجالات".
وكانت تلك المحاولة الثالثة لكوريا الشمالية لوضع قمر اصطناعي عسكري للتجسس في المدار، بعد عمليتين فاشلتين في مايو وأغسطس.
وقالت كوريا الجنوبية: إن "روسيا ساعدت كوريا الشمالية تقنيا في تلك العملية".
وأدان الغرب واليابان وكوريا الجنوبية هذا الإطلاق، كما أدان هذه الخطوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.