تحذير أممي: الجيش الإسرائيلي يدفع غزة نحو "سيناريو أكثر رعباً"
العالم - Tuesday 05 December 2023 الساعة 08:24 pm
حذّرت مسؤولة في الأمم المتّحدة، الثلاثاء، من أنّ توسّع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى جنوب القطاع يمكن أن يؤدّي إلى "سيناريو أكثر رعباً" قد تعجز العمليات الإنسانية عن التعامل معه.
وقالت منسّقة الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز في بيان، إنّه منذ استئناف القتال بين إسرائيل وحماس في الأول من ديسمبر بعد هدنة استمرت سبعة أيام "امتدّت العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى جنوب غزة".
وأضافت إنّ هذا التوسّع في العمليات البرية الإسرائيلية "أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين إلى اللجوء إلى مناطق تواجه ضغطاً متزايداً، وحيث ينتابهم اليأس في مسعاهم للعثور على الغذاء، والماء، والمأوى والأمان".
وأوضح البيان أنّ "لا مكان آمناً في غزة ولم يبقَ مكان يمكن التوجّه إليه".
وتقيم هاستينغز في القدس لكنّ السلطات الإسرائيلية أبلغت الأمم المتحدة بأنّها لن تجدّد تأشيرة مبعوثتها الكندية الجنسية.
وتابعت المسؤولة الأممية في بيانها "أنّ ما نشهده اليوم يتجسّد في مراكز إيواء بلا إمكانيات، ونظام صحّي منهار، وانعدام مياه الشرب النظيفة، وغياب الصرف الصحي الملائم، وسوء التغذية في أوساط الناس الذين ينهشهم الإنهاك العقلي والجسدي في الأصل وصيغة نجدها في الكتب المدرسية للأوبئة ولكارثة صحية عامة".
وأعربت هاستينغز في بيانها عن أسفها لأنّ "الظروف المطلوبة لإيصال المعونات إلى الناس في غزة لا تتوفّر".. مجددة التحذير من أنّ "سيناريو أكثر رعباً بشوط بعيد يوشِك أن تتكشّف فصوله، وهو سيناريو قد لا تملك العمليات الإنسانية القدرة على الاستجابة له، لو قُدِّر له أن يتحقّق".
وأردفت أنّ "كميات الإمدادات الإغاثية والوقود التي سُمح بإدخالها ليست كافية على الإطلاق".
ونبهت المسؤولة الأممية من أنّه "لا يمكن تسيير العمليات الإنسانية بكميات ضئيلة من الوقود، فهو الأساس الذي ترتكز عليه الخدمات الاجتماعية وعملياتنا، بما يشمل المستشفيات ومحطات تحلية المياه ومياه الشرب النظيفة والصرف الصحي".
وشدّدت على أنّ "الحيّز المتاح للاستجابة الإنسانية التي يُسمح بتقديمها داخل غزة آخذ بالتقلّص المستمر".
من جهته، جدّد المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الدعوة إلى "وقف إطلاق نار إنساني دائم في غزة" وإطلاق سراح جميع الرهائن، مطالباً القوات الإسرائيلية بـ"تجنب أعمال جديدة يمكن أن تؤدّي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي أساساً في غزة" وتجنيب المدنيين في القطاع مزيداً من المعاناة.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم شنّته حماس داخل مستوطنات للاحتلال الإسرائيلي في غلاف غزة، ما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص وفق السلطات الإسرائيلية.
وأعلنت السلطات الصحية في غزة الاثنين، ارتفاع حصيلة القتلى إلى نحو 16 ألف قتيل، 70% منهم نساء وأطفال، جراء القصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.. فضلا عن إصابة نحو 42 ألف آخرين.
حذّرت مسؤولة في الأمم المتّحدة، الثلاثاء، من أنّ توسّع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة إلى جنوب القطاع يمكن أن يؤدّي إلى "سيناريو أكثر رعباً" قد تعجز العمليات الإنسانية عن التعامل معه.
وقالت منسّقة الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز في بيان، إنّه منذ استئناف القتال بين إسرائيل وحماس في الأول من ديسمبر بعد هدنة استمرت سبعة أيام "امتدّت العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى جنوب غزة".
وأضافت إنّ هذا التوسّع في العمليات البرية الإسرائيلية "أجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين الآخرين إلى اللجوء إلى مناطق تواجه ضغطاً متزايداً، وحيث ينتابهم اليأس في مسعاهم للعثور على الغذاء، والماء، والمأوى والأمان".
وأوضح البيان أنّ "لا مكان آمناً في غزة ولم يبقَ مكان يمكن التوجّه إليه".
وتقيم هاستينغز في القدس لكنّ السلطات الإسرائيلية أبلغت الأمم المتحدة بأنّها لن تجدّد تأشيرة مبعوثتها الكندية الجنسية.
وتابعت المسؤولة الأممية في بيانها "أنّ ما نشهده اليوم يتجسّد في مراكز إيواء بلا إمكانيات، ونظام صحّي منهار، وانعدام مياه الشرب النظيفة، وغياب الصرف الصحي الملائم، وسوء التغذية في أوساط الناس الذين ينهشهم الإنهاك العقلي والجسدي في الأصل وصيغة نجدها في الكتب المدرسية للأوبئة ولكارثة صحية عامة".
وأعربت هاستينغز في بيانها عن أسفها لأنّ "الظروف المطلوبة لإيصال المعونات إلى الناس في غزة لا تتوفّر".. مجددة التحذير من أنّ "سيناريو أكثر رعباً بشوط بعيد يوشِك أن تتكشّف فصوله، وهو سيناريو قد لا تملك العمليات الإنسانية القدرة على الاستجابة له، لو قُدِّر له أن يتحقّق".
وأردفت أنّ "كميات الإمدادات الإغاثية والوقود التي سُمح بإدخالها ليست كافية على الإطلاق".
ونبهت المسؤولة الأممية من أنّه "لا يمكن تسيير العمليات الإنسانية بكميات ضئيلة من الوقود، فهو الأساس الذي ترتكز عليه الخدمات الاجتماعية وعملياتنا، بما يشمل المستشفيات ومحطات تحلية المياه ومياه الشرب النظيفة والصرف الصحي".
وشدّدت على أنّ "الحيّز المتاح للاستجابة الإنسانية التي يُسمح بتقديمها داخل غزة آخذ بالتقلّص المستمر".
من جهته، جدّد المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الدعوة إلى "وقف إطلاق نار إنساني دائم في غزة" وإطلاق سراح جميع الرهائن، مطالباً القوات الإسرائيلية بـ"تجنب أعمال جديدة يمكن أن تؤدّي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي أساساً في غزة" وتجنيب المدنيين في القطاع مزيداً من المعاناة.
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم شنّته حماس داخل مستوطنات للاحتلال الإسرائيلي في غلاف غزة، ما أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص وفق السلطات الإسرائيلية.
وأعلنت السلطات الصحية في غزة الاثنين، ارتفاع حصيلة القتلى إلى نحو 16 ألف قتيل، 70% منهم نساء وأطفال، جراء القصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.. فضلا عن إصابة نحو 42 ألف آخرين.