تقرير أممي: التغيرات المناخية سبب رئيس في تضاعف النزوح باليمن
إقتصاد - Thursday 21 December 2023 الساعة 08:31 pm
تعد التغيرات المناخية سبباً رئيسياً في عملية النزوح الداخلية في اليمن في ظل تزايد الفيضانات والأعاصير التي ضربت البلد مؤخراً وفقاً لما نقله تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن.
وأكد المكتب الأممي أن اليمن يعاني من تفاقم آثار تغير المناخ، حيث تشكل الكوارث الطبيعية الناجمة عنه تهديدا كبيرا لحياة العديد من المجتمعات المحلية وسبل عيشها ورفاهها. بالإضافة إلى زيادة التحديات الموجودة مسبقاً للأزمات. كون هذه التغيرات تعد المحرك الرئيس للاحتياجات وتسريع حالات الطوارئ الإنسانية.
وأشار التقرير إلى أن الفترة من يناير وحتى نوفمبر 2023 تم تسجيل نزوح أكثر من 300 ألف شخص من مناطقهم. موضحا أن ما نسبته 77% من إجمالي النازحين كان ناتجا عن الفيضانات والأعاصير الناجمة عن التغيرات المناخية.
وأوضح المكتب الأممي، أن إعصار تيج الذي ضرب المحافظات الساحلية الشرقية لليمن (المهرة وحضرموت وجزيرة سقطرى) في أواخر أكتوبر 2023، أدى إلى تضرر أكثر من 18 ألف أسرة. وكذا تدمير العديد من المنازل، وتهجير العائلات، وإتلاف وتدمير مواقع الأسر النازحة السابقة. وتعرضت البنية التحتية العامة في تلك المحافظات إلى أضرار كبيرة، مما أدى إلى تعطيل الوصول إلى الخدمات الأساسية، وبروز حاجة كبيرة للمساعدة.
وأشار إلى أن اليمن شهد في السنوات الأخيرة زيادة في حدوث الأعاصير المطرية وشدتها ومدتها، فبحسب تقرير صادر عن البنك الدولي خلال الفترة من 2001 إلى 2019، زادت الأعاصير في بحر العرب بنسبة 52% في تواترها، و80% في مدتها، وازدادت شدتها مقارنة بالفترة التي سبقتها قبل عقدين من الزمن، الأمر الذي أضفى على الأزمة الإنسانية في البلاد المزيد من التعقيد.
تعد التغيرات المناخية سبباً رئيسياً في عملية النزوح الداخلية في اليمن في ظل تزايد الفيضانات والأعاصير التي ضربت البلد مؤخراً وفقاً لما نقله تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن.
وأكد المكتب الأممي أن اليمن يعاني من تفاقم آثار تغير المناخ، حيث تشكل الكوارث الطبيعية الناجمة عنه تهديدا كبيرا لحياة العديد من المجتمعات المحلية وسبل عيشها ورفاهها. بالإضافة إلى زيادة التحديات الموجودة مسبقاً للأزمات. كون هذه التغيرات تعد المحرك الرئيس للاحتياجات وتسريع حالات الطوارئ الإنسانية.
وأشار التقرير إلى أن الفترة من يناير وحتى نوفمبر 2023 تم تسجيل نزوح أكثر من 300 ألف شخص من مناطقهم. موضحا أن ما نسبته 77% من إجمالي النازحين كان ناتجا عن الفيضانات والأعاصير الناجمة عن التغيرات المناخية.
وأوضح المكتب الأممي، أن إعصار تيج الذي ضرب المحافظات الساحلية الشرقية لليمن (المهرة وحضرموت وجزيرة سقطرى) في أواخر أكتوبر 2023، أدى إلى تضرر أكثر من 18 ألف أسرة. وكذا تدمير العديد من المنازل، وتهجير العائلات، وإتلاف وتدمير مواقع الأسر النازحة السابقة. وتعرضت البنية التحتية العامة في تلك المحافظات إلى أضرار كبيرة، مما أدى إلى تعطيل الوصول إلى الخدمات الأساسية، وبروز حاجة كبيرة للمساعدة.
وأشار إلى أن اليمن شهد في السنوات الأخيرة زيادة في حدوث الأعاصير المطرية وشدتها ومدتها، فبحسب تقرير صادر عن البنك الدولي خلال الفترة من 2001 إلى 2019، زادت الأعاصير في بحر العرب بنسبة 52% في تواترها، و80% في مدتها، وازدادت شدتها مقارنة بالفترة التي سبقتها قبل عقدين من الزمن، الأمر الذي أضفى على الأزمة الإنسانية في البلاد المزيد من التعقيد.