الجيش الإسرائيلي ألقى 66 ألف طن من المتفجرات على سكان غزة
العالم - Wednesday 31 January 2024 الساعة 06:51 pm
غزة، نيوزيمن:
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها المكثف على مناطق عدة من قطاع غزة، في الوقت الذي لا تزال المواجهات العنيفة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة تدور في أكثر من محور، لكنها تتمركز في خان يونس.
وأصدرت قوات الاحتلال أوامر إخلاء للنازحين والسكان في غرب مدينة غزة؛ ويصل عدد المهجرين الذي يحتمون في المنطقة، بحسب الأمم المتحدة إلى 88 ألف فلسطيني.
في حين قالت وسائل الإعلام الفلسطينية: إن حركة حماس تدرس اقتراح وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، لكنها لن تقبل أي اتفاق دون انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة.
في الضفة الغربية المحتلة نفذت القوات الإسرائيلية مداهمات واعتقالات في عدة مناطق تخللتها عدة مواجهات. وتركزت الاقتحامات في مدينة قلقيلية ونابلس ومخيم قلنديا وبلدة عناتا ومخيم الدهيشة. وهاجم مستوطنون منزل عائلة في بلدة بيتلو غربي رام الله، بحسب مصادر محلية.
وتجاوز عدد الضحايا الـ100 ألف بين قتيل وجريح ومفقود. وسط تصاعد إحصائيات الخسائر البشرية والمادية نتيجة القصف والعمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة.
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن إسرائيل ألقت منذ بداية الحرب 66 ألف طن من المتفجرات كانت سبباً بارتكاب ما وصفه بـ"2,269 مجزرة". مشيرا إلى أن 26,751 قتيلا وصلوا المستشفيات، بينهم 11,500 طفل، و8,000 امرأة، و507 من الأطقم الطبية والدفاع المدني والصحافيين، وأكثر من 65,000 جريح، وأكثر من 7,000 مفقود لا يزالون تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مجهول.
وأوضح المكتب أن الحرب التدميرية التي تشنها إسرائيل ضد قطاع غزة أسفرت عن تدمير أكثر من 70,000 وحدة سكنية بشكل كامل؛ وأكثر من 290,000 وحدة سكنية دُمّرت بشكل جزئي. وكذا خروج أكثر من 30 مستشفى و53 مركزاً صحياً عن الخدمة، ناهيك عن تدمير 122 سيارة إسعاف وتعطيلها عن العمل.
كما أسفر القصف العشوائي عن تدمير أكثر من 99 مدرسة وجامعة بشكل كامل، وتدمير أكثر من 290 مدرسة وجامعة بشكل جزئي. وكذا تدمير 200 موقع أثري وتراثي في القطاع من أصل 325. وتدمير 161 مسجدا بشكل كامل، و295 مسجدا بشكل جزئي، وتدمير ثلاث كنائس، وتدمير 140 مقراً حكومياً.
ويضيف البيان الحكومي في غزة إنه ومنذ بداية الحرب، نزح قسريا نحو مليوني شخص في قطاع غزة نتيجة القصف والعمليات العسكرية الإسرائيلية في مناطق سكنهم.
فيما يعيش النازحون في مراكز اللجوء والمدارس في حالة إنسانيّة وصحيّة صعبة للغاية، حيث يعاني 700,000 نازح من الأمراض المعديّة بسبب النزوح، من بينهم 8,000 مصاب بعدوى التهاب الكبد الوبائي، وفقا للبيان.
