26 فبراير يوماً عالمياً للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين
العالم - Monday 26 February 2024 الساعة 08:04 pmأقر الاتحاد الدولي للصحفيين اعتبار 26 فبراير يوما عالميا للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين.
وقال الاتحاد في بيان، إنه يشعر بقلق عميق إزاء تراجع التغطية الدولية للحرب الإسرائيلية في فلسطين المحتلة، وأن ذلك يعود ذلك إلى حقيقة أن إسرائيل تمنع وسائل الإعلام الدولية من دخول قطاع غزة وتغطية ما يجري هناك.
وأضاف البيان: من حق المواطنين حول العالم معرفة حقيقة ما يدور في قطاع غزة، وأن المنع المقصود للتغطية الإعلامية هو انتهاك صارخ لحرية الصحافة من قبل إسرائيل.
وأكد البيان أنه مع اقتراب الحرب في غزة من شهرها الخامس، يواصل الاتحاد الدولي للصحفيين والعديد من المنظمات النقابية الأعضاء التعبير عن تضامنهم ودعمهم للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، ولا سيما مع نقابة الصحفيين الفلسطينيين- المنظمة العضوة في الاتحاد الدولي للصحفيين.
وأشار إلى أنه خلال الأشهر الأربعة الماضية قُتل 100 صحفية وصحفي في فلسطين، أي ما يعادل 7 صحفيين أسبوعياً، واصفا ذلك بأنه مذبحة غير مسبوقة وغير مقبولة.
وتابع الاتحاد الدولي في بيانه: "إن تقديم الدعم لزملائنا الصحفيين العاملين في قطاع غزة أصبح أمرا حيويا". لافتا إلى أنه "في وسط الشتاء، يفتقر إخواننا وأخواتنا وعائلاتهم إلى كل شيء، وخاصة أساسيات الحياة: الملابس والبطانيات والخيام والطعام والماء..."، وأن "ندرة هذه الضروريات في هذه المنطقة الصغيرة التي يبلغ طولها 40 كيلومتراً وعرضها 5 كيلومترات، يؤدي إلى ارتفاع الأسعار، ولم يعد بإمكانهم تحمل تكاليفها".
ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين إلى حشد الصحفيين من أعضاء النقابات في البلدان العربية، والصحفيين في المؤسسات الإعلامية وغرف التحرير، والاتحادات والنقابات المهنية والعمالية يوم الاثنين 26 فبراير للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين.
واقترح الاتحاد لإحياء هذا اليوم التضامني، أنشطة تتنوع بين الخروج في مسيرات تضامنية وخطابات، واجتماعات عامة، ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وكل ما يمكن لتذكير جميع المواطنين بثمن حرية الصحافة، الذي يدفعه صحفيو غزة أكثر من أي مكان آخر.
وأوضح الاتحاد في سياق هذه الدعوة أنه "يجب ألا ننسى أنه منذ أربعة أشهر، الصحفيون من غزة هم الذين يخبرون العالم عما يجري هناك، لأن إسرائيل أغلقت بالكامل هذه المنطقة التي تبلغ مساحتها بضعة كيلومترات مربعة".
كما تشمل الأنشطة المقترحة للتضامن الوقوف دقيقة صمت منتصف النهار يوم 26 شباط فبراير (بالتوقيت الوطني لبلدان المتضامنين) لإحياء ذكرى الصحفيين الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر. وطلب الاتحاد من المتضامنين إرسال الصور ومقاطع الفيديو والوثائق ورسائل التضامن إلى الأمانة العامة للاتحاد الدولي للصحفيين في بروكسل، على العنوان البريدي التالي، وسيقوم الاتحاد بنشرها على نطاق واسع: