استحداثات عسكرية وأنفاق وتعزيزات حوثية في اللُّحية شمال الحديدة

الجبهات - Tuesday 15 January 2019 الساعة 05:41 pm
الحديدة/المخا، نيوزيمن، خاص:

تسرع جماعة الحوثي، ذراع إيران في اليمن، أعمال حفريات وتجهيزات واستحداثات في مديرية اللحية الساحلية شمال مدينة الحديدة، إضافة إلى تلك التي كانت نفذتها خلال الأسابيع الماضية.

آخر المعلومات تؤكدها مصادر "نيوزيمن"، قيام المليشيات الحوثية باستحداث موقع عسكري جديد في شرق مدينة الخوبة، إضافة إلى حفر نفق كبير وخنادق ونصب سواتر.

وتأخذ المليشيات تحركات جديدة جهة جبل الملح الذي كان موقعاً مهماً ورئيسياً لاستحداثات وتجهيزات عسكرية واتصالية قبل نحو شهرين.

وإلى الموقع العسكري المستحدث في شرق مدينة الخوبة، علم نيوزيمن، أن المليشيات عينت المتحوث المدعو محمد عبده غيران مسئولاً عن الموقع.

وقامت المليشيات بحفر خندق في منطقة جبل الملح بمديرية اللحية جنوب غرب المثلث، كما استحدثت حاجزاً ترابياً حول الخندق يمتد حتى قرية جبل الملح غرباً.

وأقيم تمركز متعزز للمليشيات في مثلث جبل الملح وتنتشر مجاميع في المحطة المجاورة للمثلث وبين أشجار السلام شمال وغرب المثلث، ويمتد انتشار المليشيات إلى جبل جده.

وتتنقل المليشيات في المنطقة باستخدام سيارات الأجرة، "التاكسي".

وكانت مجاميع وصلت من محافظتي عمران وحجة إلى اللحية في وقت سابق الأسبوع الماضي.

> صواريخ ورادارات واتصالات وطائرات وزوارق.. الذراع الايرانية تبدأ تأسيس دولتها البديلة شمال الحديدة

وقبل أيام قلائل، أفادت مصادر محلية لـ"نيوزيمن"، بأعمال حفريات وخنادق تنفذها المليشيات الحوثية، في شعب أبو حلق شمال منطقة الناشرية، التابعة لمديرية اللحية الساحلية شمال مدينة الحديدة على خط (الحديدة - ميدي - حرض) بالإضافة إلى تمركز مسلحين بالمدافع والأطقم.

ومن مواقعها المرتفعة في جبال ملح وجبل جدع، شرق وجنوب شرق مديرية اللحية، شمال الحديدة غربي اليمن، تشرف مواقع عسكرية مجهزة بالعتاد الحربي للمليشيات الحوثية، على الساحل اليمني والممر الدولي من وإلى باب المندب، وهو ما يجعل السفن التجارية والناقلات العملاقة في مرمى النيران والرصد المباشر.

وخلال الشهرين الماضيين عززت المليشيات من الاستحداثات العسكرية في المنطقة المحاذية للساحل. وأكدت مصادر "نيوزيمن"، في القرى والأديرة المحيطة بجبال الملح وجبل جدع، شرق وجنوب شرق مديرية اللحية، أن مليشيات الحوثي فرضت طوقاً أمنياً مشدداً حول الطرق القريبة من تلك الجبال، على خلفية أعمال واستحداثات عسكرية تجريها.

وقالت مصادر محلية في قرية المغافير، التي تقع في سفح جبل الملح بمسافة 2 كم من جهة الغرب، إن المليشيات نصبت رادارات على قمة الجبل، وفرضت حصاراً على قريتهم طوال أيام، ومنعت الأهالي من مغادرتها.