كاميرت التقى ممثلي الحكومة في عدن وبحث نقل مخزون صوامع الحديدة

السياسية - Saturday 26 January 2019 الساعة 06:13 pm
المخا، عدن، نيوزيمن:

عاد إلى مدينة عدن رئيس لجنة التنسيق الأممية لوقف إطلاق النار وإعادة الانتشار بالحديدة الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، الذي يستمر في مهامه حتى يتم تعيين خليفة له.

والتقى كاميرت، السبت 26 يناير 2019، في العاصمة المؤقتة عدن، ممثلي لحكومة في اللجنة المشتركة، وأطلعهم على نتائج ومعطيات زيارته إلى الرياض التي وصلها قادما من صنعاء رفقة المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث.

وكان ممثلو المليشيات الحوثية رفضوا عبور خطوط التماس وحضور الاجتماعات في مناطق سيطرة القوات المشتركة بمدينة الحديدة، بعد اجتماعين في مناطق سيطرة المتمردين.

وطبقا لمصدر قريب من فريق ممثلي الحكومة، تطرق اللقاء إلى تسهيل الوصول إلى المواد الإغاثية ومخزون الدقيق التابع لبرنامج الغذاء العالمي في صوامع مطاحن البحر الأحمر شرق مدينة الحديدة، والتي تعرضت لقصف حوثي بالقذائف أتى على تدمير كميات منها.

وتطرق النقاش إلى مكان وموعد الاجتماع المرتقب للجنة المشتركة.

> الأغذية العالمي يندب "القمح" في صوامع الحديدة

وعبر برنامج الغذاء العالمي عن القلق إزاء تدمير كميات من مخزون القمح في صوامع الحديدة، وأكد الحاجة إلى الوصول للمخازن لتقييم الأضرار وإعادة توزيع الكميات على المحتاجين في المناطق الأشد احتياجا.

وتعرقل الحواجز والألغام والمتفجرات والخنادق الحوثية الوصول إلى المطاحن ومرور قوافل النقل والتوزيع في المناطق التي تسيطر عليها.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن تعيين خليفة للجنرال كاميرت، ليباشر عمله الشهر القادم.

> لوليزجارد يتجه لخلافة كاميرت على رأس "مهمة" أممية متعثرة

وطرحت مصادر أممية، غير رسمية حتى الآن، اسم الجنرال الدنمركي، مايكل أنكر لوليزجارد، بديلا محتملا، خلفا للجنرال الهولندي باتريك كاميرت، في رئاسة لجنة تنسيق إعادة الانتشار بمدينة الحديدة والإشراف على تنفيذ اتفاق السويد.

واعترف مسؤولون في الأمم المتحدة بأن وقف إطلاق النار قد ينهار في غضون أسابيع، ما لم تتحسن قدرة الأمم المتحدة وما لم يحدث هنالك تغيير جوهري في كلا الجانبين، بحسب الغارديان البريطانية.

وأعلن عن استقالة باتريك من مهمته، القصيرة (أقل من شهر منذ أواخر ديسمبر الماضي)، بمدينة الحديدة، بعد تصعيد حوثي ضده، تصاعد بسرعة، إلى إعاقة تحركه وإطلاق النار على سيارته، ورفضت المليشيات استمراره وأمهلت الأمم المتحدة لسحبه قبل طرده.

وتصدى باتريك لمحاولات الالتفاف والتنصل من الاتفاق وفرض تفسير المليشيات الحوثية لاتفاق استوكهولم، خصوصا فيما يتعلق بالانسحاب وتسليم الميناء الرئيس والسلطات المحلية تمهيدا للانسحاب من المدينة وإعادة الانتشار.