دور ثوار الساحل التهامي في 26 سبتمبر(12): علي حمود عفيف

السياسية - Saturday 05 October 2019 الساعة 09:37 pm
نيوزيمن، كتب/ أ.د عبدالودود مقشر:

دعا علي حمود عفيف في بدء أمره إلى الدستور والعهد الجديد الذي تبوأ السلطة عقب حركة 48، ولكن فشل الحركة أدى إلى الزج به في المعتقلات.

دور ثوار الساحل التهامي في 26 سبتمبر (8): عبدالرحمن جابر الزرنوقي

دور ثوار الساحل التهامي في 26 سبتمبر (7): الشهيد العلامة عبد القادر الأهدل

دور ثوار الساحل التهامي في 26 سبتمبر(6): يوسف هبه الزرنوقي

استمر الأستاذ علي حمود يبشر بالمستقبل ويحارب التخلف، نشط مع المعارضة التهامية الداخلية، وإن اشتهر عنه (يجيد الرثاء فرثى بشعره كل من مات قبله من أصدقائه وزملائه ورفقائه، فمن يا ترى يرثيه الآن؟ إنه من الذين كانوا يعملون للثورة بصمت منذ أربعين عاماً) كما وصفه المناضل الأصبحي في مذكراته، كتب قصائد قومية تطالب برحيل المستعمر البريطاني وأعوانه، وكل المستبدين في ربوع الوطن العربي.

ملخص لترجمة حياته:

علي حمود عفيف المشرعي العجيلي، من مواليد مدينة بيت الفقيه 1351هـ / 1932م، ابن عم الاستاذ أحمد جابر عفيف.

تلقى تعليمه في المكتب الأحمدي في بيت الفقيه على يد الأساتذة علي محمد الأزرق ومحمد ناصر الخالدي وإسماعيل مشرعي وغيرهم، ثم درس بالمدرسة العلمية بالجامع الكبير على يد الشيخ العزي الحديدي والعلامة عبدالرحمن بن عبدالقادر الحلبي والعلامة حسن قاسم البحر والفقيه يحيى عوضه الحداد، وبعد أن انتهى من دراسته بالمكتب انتقل للحديدة لمتابعة دراسته الإعدادية والثانوية بالمدرسة السيفية حيث درس على يد الأستاذ العزي المصوعي والأستاذ علي عبدالعزيز نصر والأستاذ محمود الكثري وغيرهم، وزامل الأستاذ عبدالله مقبول الصيقل، ثم كان في أول دفعة دار المعلمين التي افتتحت لمرة واحدة فقط وكان من أبرز طلابها علي أحمد فاضل، وتخرج منها في 1954م مدرساً للغة العربية، فدرس بمدرسة الروضة ثم مدرسة السيفية اثنتي عشرة سنة من 1371هـ إلى 1381هـ / 1950م – 1962م، وبعد الثورة عين مديراً للمدرسة الثانوية بالحديدة 1382هـ / 1962م، ثم انتقل إلى صنعاء وعين مديراً عاماً لشئون موظفي الدولة بالهيئة العامة للخدمة المدنية في 1383هـ / 1963م، ثم مديراً عاماً للإذاعة بصنعاء في 1388هـ / 1968م، فرئيسًا لتحرير صحيفة الثورة الرسمية، ثم عاد إلى عمله مديرًا عامّا للإذاعة، وفي 1394هـ / 1974م تعيّن مديرًا عامًا لمكتب الإعلام والثقافة في محافظة تعز، ورئيسًا لتحرير صحيفة (الجمهورية) اليومية الرسمية، وفي نفس العام تعيّن مديرًا عامّا لشئون الإعلام والثقافة في رئاسة مجلس الوزراء، ومديرًا للإدارة العامة للبحوث والدراسات في رئاسة الوزراء، ثم تعيّن مستشاراً لمكتب رئاسة الوزراء بدرجة وزير حتى وفاته واختاره صديقه المقالح رئيس جامعة صنعاء لتدريس مادة اللغة العربية بالجامعة حتى وفاته في 18 ديسمبر 2006م.

شاعر ولغوي نحوي له ديوان "حبيبتي.. اليمن"، وديوان "جمر على الورق"، وديوان "السفر في الأجفان"، وديوان "أحاسيس"، وديوان "العزف في سماوات متعدّدة"، وكتاب لغوي "الصحيح في اللغة العربية" جزئين وكلها منشورة عدا ديوان أحاسيس.

من مؤسسي اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، ونقابة الصحفيين اليمنيين.