كم كنا في حاجة إلى حدث كهذا (فوز منتخب اليمن للناشئين ببطولة غرب آسيا)، يعيد شيئاً من الفرحة إلى قلوبنا الموجوعة وأرواحنا المسكونة بالألم.
تحية لكم من الأعماق أيها الاشبال (منتخب اليمن للناشئين).
من يقنع مدمني الحرب أن لليمن وجها آخر يمثله هذا الجيل الذي يستحق الحياة، ويستحق السلام المحمول بآمال وأحلام وطن تحميه من المغامرات ودوافع البغي التي طالما أثقلته ودمرته وأخرجته من مسار الحياة إلى ساحات الموت.
وحتى لا يجد هذا الجيل الجميل نفسه ضحية بيئة طاردة للحياة، كما حدث مع أجيال سابقة، فلا بد من أن تكون رسالته قد وصلت.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك