بعض الأطباء خانوا الأمانة من أجل تحقيق مكاسب مادية.
ولا يقول البعض إننا نتحامل عليهم، هناك صحيح من يحترم مهنته ويقدسها وهؤلاء لهم كل الشكر والتقدير، لكن الكثير منهم تورط في صرف الأدوية المغشوشة والمهربة مقابل الحصول على نسبة من شركات الأدوية التي تصل إلى سفريات إلى الخارج وجوالات آخر إصدار وربما سيارات.
هناك كارثة حقيقية لا يمكن أن نصمت عليها وهي المتاجرة بأرواح المرضى الفقراء من قبل مافيا شركات الأدوية وبعض الدكاترة.
نتمنى فضح كل من يسهم في المتاجرة بأرواح الفقراء لأن في الأساس فيهم ما يكفيهم من وجع الحياة وجراح الحروب والصراعات.
ومن خلال نافذة دقائق مع وديع على "الغد المشرق" لن نصمت على أي فساد وسنقف إلى جوار المواطن المنهك المتعب وكل ملفات الفساد ستفتح ويتم تسليط الضوء عليها، وهذا دور الإعلام في هذه المرحلة.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك