هل فعلا يشعر الحوثة من الناس العاديين بالنشوة والانتصار؟
دعكم من الذي كان فقيرا منهم ثم تراكمت لديه الأموال، والمستضعف الذي تمكن من السلطة والسطوة، فهؤلاء مثلهم مثل من سبقهم في كل زمان ومكان يعيشون زهو الظروف الخادعة وسيسقطون كما سقط كل مختال فخور.
سؤالي هو للناس العاديين اللي مثلنا، والذي رأسمالهم وطنهم، وطن الجميع.. ما هو مصدر ذلك؟
الإنسان هو ابن أرض وعادات ومجتمع، قبل أن يكون مشروعا سياسيا وسلطة.
طيب أرضنا منتهكة، ومواطننا معذب يعيش ضيق الأفق واختناق الطموحات.
كان معانا كم منفذ دولي ندخل منه فصار القيد قيدين، جوازنا زاد هواناً وريالنا زاد انحساراً.
كل نخب التغيير تشردت هربا من أبو جهل وأبو صلف وأبو الولاية.
تاريخنا ثقافة وفنا وتعايشا يرتعد رعبا من عهد "عبدالملك"، الذي يرى اليمن جاهلية هو من سيهديها.
جاهل لم يفكر يوما في مصلحة ويتبنى شعارات فشلت وكبار القوم يقودونها فما بالكم والقائد اليوم جاهل لم يفهم مطلقا ما هو مقدم عليه، بل حركته غرائز الجهل، وليس هناك شجاع كالجهل حين يتم توظيفه من قوى شر.