الحوثيون جن جنونهم مما حدث من تشاور جنوبي - جنوبي والخروج بمخرجات شكلت عامل اطمئنان وثقة لكل أبناء الجنوب، والتي رسمت لمستقبل يسوده العدل والمساواة بعيداً عن الأحزاب الدينية والسلطة المركزية.
لن يعطي الحوثيون ولا غيرهم لحضرموت أو غيرها ما تم إقراره في الميثاق الوطني الجنوبي من السيادة على الأرض والثروة بالإضافة إلى اعتماد معيار السكان والمساحة والقدرة الاقتصادية، وهي كلها تصب في صالح المحافظات الجنوبية النفطية.
جنوب جديد قادم يرعب الأعداء ويظهر أن كل مشاريعهم تجاه الجنوب تحطمت أمام المشروع الجنوبي الصادق.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك