نبيل الصوفي
" تعز".. دلالات تكريم "عطروش" وانزعاج "أعداء الجنوب"
استعدت تعز لاستضافة رموز الحركة الوطنية الثقافية والفنية بدعم من العميد طارق عضو مجلس القيادة.
حشد مكتب الثقافة كوكبة من النجوم في ليلة للكبير عطروش..
الصوت الوطني الذي جاء من الجنوب مساندا للشمال، في معركة واحدة ضد الكهنوت، منذ القدم وحتى اليوم وغدا وبعده.
تكريم "عطروش" في تعز هي رسالة تقدير للجنوب وللحركة الوطنية، ولتعز الثقافة والوطنية والتعايش.
ومن ساءه هذا الترتيب وأرسل مسلحيه يحرقون لافتاته، مجرد مريض مأزوم فجعته تعز الثقافة والحياة، وأخافه التفاهم والتعايش والتعدد والتوافق.
فجعه صوت وجه من وجوه التوحد ضد الحوثي وأشباهه، حين ينطلق من تعز مناديا صنعاء ومستحثا خطى الجميع.
من أحرق لافتات المهرجان لا يرى "الوحدوية" سوى مشروع عداء للجنوب وتمكين للحوثي.
لا يفهم الوحدة إلا بصفتها فكرة للصراع والفتن والحروب، أما حين تتحول توحيدا للجهود ضد العدو الحقيقي للجنوب وللشمال فإنها لا تكون وحدة ولا تكون مقبولة لديه حتى لو كانت مهرجانا فنيا.