سلامي، لوطن نحمله شوقا، ونبكيه حالا.
هل يا ترى سندرك عيدا سلما جمعا فيما بقي لنا من عمر، كل منا في وطنه الأصغر، قريته ومدينته وحواري حياته كلها؟
أم لم يعد في العمر سوى التهاني الخشبية التي تشبه لوحات الشوارع المنسية؟
* * *
سينتج الشمال أدواته وقوته وفكرته النضالية.
لم يعد يعول على الأكاذيب، سواء الحوثية أو أكاذيب نخب الفشل والمستحقات..
يمكننا أن نساعد ونختصر الزمن، وإلا فإننا جميعنا الذين خارج سلطات الحوثي لا زلنا نعمي بصر الناس ونشوش نضالهم.