أنا كمقاومة وطنية مع الجنوب، في وحدته واستقراره.
حضرموت لم تتوحد فيها المكلا وسيئون إلا في ظل وحدة الجنوب.
وهذه لنا كشمال هدف استراتيجي، وحدة واستقرار الجنوب.
وواجبنا بعدها أن نبني جسور الثقة وفتح أبواب الحوار لتجاوز خطايا الصراعات وبناء مشروع استراتيجي والتفرغ لتحرير الشمال.
وهنا هي مصلحة للجنوب وللشمال.
نسعى لتوحيد تعز ولن نقف مع تفتيت الجنوب.
مقاومة الحوثي بحاجة لوحدة في الخوخة وحيس والمخا والحجرية وجبل حبشي وصبر وحوض الأشراف وحتى البعرارة التي نراها رمزا مقاتلا لا عنوان للسخرية.
المقاومة الوطنية مشروع لتجاوز معارك الأوهام وصراعات الشتات.
والعميد طارق صالح كقائد للمقاومة وعضو مجلس القيادة يبذل كل جهده لبناء مشروع اجتماعي سياسي وطني لاستنهاض الشمال، وفتح الحوار مع الجنوب.
فدعم التحالف لن يستمر إلى ما لا نهاية ولا يجوز بعثرته في تغذية الصراعات العشوائية تحت شعارات سطحية كالحديث عن الأقاليم.
منذ يوم المعركة الأولى وقرار وخطاب العميد: صنعاء ولا غير صنعاء.
فهناك الأقاليم والأقلمة والوحدة والاتحادية والفيدرالية وهناك تقرير المصير.
أي مشاريع تقوم على أوهام السلام مع الحوثي، لا يصح أن تترافق مع إشعال الصراعات ضد شركاء التحرير.
إذا قدكم تسيرون مع سلام الحوثي فالأولى دعم الحوارات المحلية ووحدة الجنوب أولا.