عبدالخالق عمران
هذا ما يتوجب على وفد الشرعية في مسقط فعله
نأمل أن يتمسك وفد الشرعية في العاصمة العمانية مسقط، بالمطالب المشروعة وفق قاعدة الكل مقابل الكل والكشف عن مصير قحطان أولاً، وأن يضعها نُصب عينيه في كل خطواته التفاوضية مع مليشيا الحوثي الإرهابية التي تستخدم، كالعادة، ملف الأسرى والمختطفين ورقة سياسية فقط لتكريس سلطتها والاعتراف بها وللعبث بمشاعر أهالي المختطفين.
وكي تثبت المليشيا الحوثية حُسن نيتها بالتفاوض عليها أن تكشف عن مصير المخفيين قسراً والسماح لأهاليهم بزيارتهم وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان، قبل تلاعبها المعهود وشروعها في تبادل كشوفات الأسماء ومطالبتها ب50 أسيراً حياً أو ميتاً مقابل الإفراج عن قحطان حيا أو ميتاً.
أيضاً على وفد الشرعية أن لا يخالف التوجيهات الرئاسية ويتنازل عن مطلبه تحت أي ضغط كان، وهو الكشف عن مصير قحطان أولاً قبل بدء التفاوض وتبادل الأسماء. وذلك من أجل ضمان نجاح الصفقة.
بالإضافة إلى مطلب تحرير النساء المختطفات في سجون مليشيا الحوثي كأولوية عاجلة، وتحرير ضيوف اليمن الكرام الأسرى السعوديين والسودانيين. وكذلك تحرير الصحفيين نبيل السيداوي وعبدالله النبهاني والكشف عن مصير الصحفي وحيد الصوفي وتحريره، وكذا تحرير موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الرهائن لدى مليشيا الحوثي.
يجب العمل بأقصى جهد على تحرير كافة الأسرى والمختطفين في هذه الجولة مهما كلف الثمن.. وذلك حتى لا تستمر مليشيا الحوثي بالتلاعب بهذا الملف الإنساني الذي وصلت معاناته إلى كل الأهالي وذويهم المختطفين منذ سنوات.
#المرتضى_مجرم_تعذيب
من صفحة الكاتب على إكس