أبطال جبهة Facebook ممن ذاع صيتهم في مواقع التواصل الاجتماعي كمصدرين للمرض والمناطقية، لا يتسلحون بأدنى معايير المهنية الأخلاقية والصحفية باعتبارهم صحفيين.
هؤلاء يمارسون مهنتهم ونشاطهم في مواقع التواصل الاجتماعي كدعاة للمناطقية فقط، مشاكل هؤلاء المرضى الذين يعملون بشكل منظم على تأجيج النزعة المناطقية جهلهم بأنهم أول من سيناله الضر والنار بذات الجرع المناطقية التي ينشرون سمومها يومياً في عدن.
الجديد هذه المرة أن المرضى بحمى المناطقية التي أدمنوا على نشرها في العاصمة عدن يطمحون هذه المرة إلى نشر المرض في الساحل الغربي وحتى الحديدة التي يخوض فيها أبطال الجنوب أشرس المعارك هناك، ويتصدر هذه المعركة، وهذه القوات أبطال ألوية العمالقة ممن يصنعون النصر بالدم والنار، وتشهد المساحات الشاسعة المحررة في الساحل الغربي على ما حققوه من انتصارات كبيرة انطلاقاً من باب المندب وحتى مديرية الدريهمي.
مؤخراً، انخرطت قوات تابعة للحرس الرئاسي، وجميعهم من أبناء الجنوب الذين نعرفهم جميعاً وتشهد لهم عدن ولحج والعند بالبطولة والتضحيات أمثال البطل بسام المحضار ومن معه، هذه القوات سمحت لبعض الأقلام الصاعدة على مواقع الوهم بزيارة عدد من المناطق في الساحل الغربي، وبدلاً من التركيز على التضحيات والجهد المبذول من قواتنا البطلة، يعمدون إلى نشر سمومهم المناطقية وبكل وقاحة وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً.
أمر مخجل لم يعد السكوت عليه حلاً عادلاً.
كنت أتوقع أن الساحل الغربي كموطن للمعاناة والفقر قد يشكل حافزاً يمكن لأمثال هؤلاء أن يبذلوا جهداً في تسليط الضوء على بعض الحالات الإنسانية المنهكة، غير أن هذا لم يحدث، ولأن المرض المستشري في أرواحهم طغى على أي شيء آخر، ليقدموا على تصويب أقلامهم المريضة التي تنشر سموم المناطقية بين أبناء الجنوب الذين يقاتلون هناك.
اللحمة الجنوبية التي يشهدها الساحل الغربي بدلاً من تسخيرها والإشادة بها وجعلها نقطة بداية وقاعدة يمكن من خلالها تصويب الجهود والأقلام للإشادة بهذا النموذج المصغر والعمل على تصحيح أوضاع عدن المختلة انطلاقاً من الساحل الغربي.
يدمن مرضى المناطقية ويطمحون، وبلا هوادة، إلى نقل حمى مرض المناطقية إلى الساحل الغربي وبدون أي تقديرات لخصوصية وحساسية المعركة.
أمثال هؤلاء المرضى يجب علينا جميعاً إيقافهم على وجه السرعة وتحجيمهم، بدلاً من التفاعل مع ما ينشرونه من غسيل مناطقي، قبل أن ينجحوا في مهمتهم القذرة، ويحولوا الساحل الغربي إلى ساحة اقتتال جديدة بين القوات الجنوبية المشاركة في أم المعارك هناك، وهم بذلك سينجحون في تقديم قواتنا كفريسة سهلة تأكل بعضها البعض، لصالح القوى المناوئة لتلك القوات التي تتسابق من أجل كسب موطئ قدم على امتداد الساحل الغربي وحتى أبواب الحديدة.
لهؤلاء نقول، عليكم مراجعة أقرب طبيب نفسي قبل فوات الأوان.
وشكراً
#نسخة مع التحية لقيادة العمليات المشتركة
#نسخة مع التحية لقيادة التحالف العربي
#نسخة مع التحية لعمليات الألوية الرئاسية