عادل صالح النزيلي
"حبيش" وبروباغندا الإرهاب الحوثي
ليس حادثاً عرضياً ما حصل في إب..
وما كنت أسمعه باندهاش من أبي (رحمه الله) من قصص مروعة عن عهد الإمامة، أصبحنا نعيشه كواقع دون أن يهز ضمير أحد.
لن يطول هذا الانفلات والتسيب الإمامي بنا أو بغيرنا، وبكم أو بغيركم، منتج عبدالملك الحوثي غير صالح للاستخدام الإنساني والآدمي.
رجال حبيش قد مسكوا المجرمين، وصالح حاجب المشرف الحوثي بالمحافظة صاحب صعدة هو من أفرج عنهم.
كان لابد من كسر شوكة القبائل، وإذلالهم مجدداً، بعد وقفة حجور التاريخية التي مرغت عصابة الحوثي بالتراب.
وريف إب الحلقة الأضعف ليمارس الحوثي بروباغندا الإرهاب، وإدارة التوحش، ليعيد صناعة صورته الإجرامية من جديد في ذهن القبيلي.
بقاء الحوثي يعني انحلالاً للمجتمع، وتغذية لغريزة الانتقام البشعة التي يحاول زرعها، على أثر مذهبي ومناطقي، وكل عفنه التاريخي فقط ليحكم ولو على فتنة لا تبقي ولا تذر، هو ليس ابناً لهذه الأرض ولا تهمه أو يعنيه ناسها.
الحوثية فكر يحل الدولة ويبني على أنقاضها حكم الغاب، عبدالملك الحوثي ليس مسؤولاً عن تصرفاته وحده، بل على كل فكرة مبينة على إهانة الدولة ومؤسساتها، واستخدام القوة المفرطة، وتجاوز القانون والدستور، وحتى العرف القبلي كنظام يحمي المجتمع في حال ضعفت الدولة.. لا أحد يقول هذه جريمة حوثية وهذه أخرى جنائية.
هذا فكر وطاعون حوثي، ولن تعود للدولة هيبتها، إلا بالتنكيل بجذور الخلية السرطانية (الحوثية)، أما محاولة التعايش مع المرض سيفجر خلايا متمردة بكل أنحاء الجسد اليمني.
محاربة الفكر الحوثي، والتنكيل به، والقضاء عليه، واحدة من أهم بنود استعادة الدولة وحماية الفرد وإعادة الحقوق.
* من صفحة الكاتب على (الفيسبوك)