عادل صالح النزيلي
إب تدفع ثمن سيطرة ميليشيا الحوثي عليها
اكثر من عشر غارات امس على إب
لا لشيء تضرب إب الا لأن الحوثي فيها ، وعاده يقول للسكان المحليين احمدوا الله لاننا انهبكم واقتل اولادكم واحلق بالطائرات فوق رؤوسكم تقصف مدينتكم.
ليش ما ينسحب ويسلمها اداريا لمجلسها المحلي الحالي ؟ ..
ليش يحولها لمخازن تبرر تدخل التحالف ؟
إب تدفع ثمن التعينات الملشاويه، وليس لها ناقه ولا جمل ، وعادها ماتسلم قتالهم في شوارعها .
اين أصوات الحكمة والعقلانية ليش تدفع محافظة السلام ثمن حماقة مراهقي صعدة ؟.
حدود المملكة بجواركم ليش تنقلوا الصراع لمحافظة أمنه ؟ .. ومن يشتيكم يروح عندكم مش من مايشتيكم يفلت لكم أرضه وممتلكاته ويخرج هذا حكم قرقوش مش وطنية ولا سيادة.
سماء إب تنتهك ومقدراته، لأن مراهقي صعدة يلعبون عندنا فقط.
كل ما تحتاجه إب اليوم هو اعلان انسحاب المليشيات الحوثية فقط،
عجزتم عن إدارة المحافظة وعجزتم عن حمايتهم وعجزتم حتى عن خلافاتكم الشخصية فوق أرضها..
هذا حقد على المحافظة واستدعاء للدم على ترابها الطاهر على الجميع قول كلمة الحق لتجنيب مدينتهم
أو ان علينا الدفاع عن مراهقات صعدة في إب! .
المفروض عاد الحوثي ومراهقي صعدة يدفعوا لإب ثمن وجودهم فيها مش عادهم ينهبوا الايرادات ويهنجموا على السكان المحليين للمحافظة !
ياحوثي .. انت بتحتمي بابنائها مش بتحميهم ، هم من فضلهم عليكم مش انتم يا سقط.
الحوثة في إب يشتوا اصحاب البلاد يتكلموا لهم عن الحفر في سقطرى والمهرة و عدن لكن لو صاحب البلاد تكلم عن الحفره الذي باب بيته فهذا خارج عن المله !!.
المواطن في إب مطالب بالتضامن مع سقطرى والمهرة، لكن يحرم عليه المطالبة بكامل السيادة على موانئ الحديدة !.
ويحتفل بالأعلام الجمهورية الخالصة في سقطرى ، لكن ما تقبل رايته وفي أرضه الا مدنسه بشعارات الخميني الإيرانية ، وعليه لعن الهلال الأحمر الإماراتي والتسبيح بحمد لجان سرقة الإغاثة الحوثية. تناقض فاضح !.
لو قطعنا علاقتنا في إب بالخليج وامريكا ، ماكان حصلت غالبية اسر المحافظة ايش تأكل لأن مابش بيت إلا وله مغتربين هناك.
اما لو قاطعنا صعدة كان زاد سلمنا المشاكل ولا في من ابوها فايده ولا اسلمونا الأذيه وعاد احنا بمحافظتنا خونه وهم ويدهم بجيوينا تسرقنا وهم أولياء الله !.
وإذا الحوثي مهتم بالسيادة يروح يرجع الموانئ التي سلمها للغرب، ويروح يقاتل بالحدود ويسلم سماء إب الطائرات .. السيادة مش بصناديق المحافظة وايرادتها يا سقط.
* جمعه ( نيوزيمن ) من بوستات للكاتب على صفحته في ( الفيسبوك )