صمود الانتقالي أسطوري، الكل وقف ضده، دولاً وأحزاباً وحكومات وجماعات إرهابية.
ضخ إعلامي لم يحدث، تقريباً، على مستوى المنطقة العربية أن تم استهدف كيان سياسي إعلامياً مثل ما تم استهدف الانتقالي، ولم تنفق مبالغ على الإعلام والناشطين لاستهداف كيان مثل ما أنفقوا لمحاربة الانتقالي.
استخدموا المفخخات والاغتيالات، الحرب العلنية، التحريض والفتنة المناطقية، التشهير، الكذب، حملات الإساءة.
تحول الانتقالي إلى مادة لقناة الجزيرة، ولا يمر يوم إلا وهو محور حديثها هو أو قواته المسلحة.
تحول الانتقالي أيضاً إلى مادة تكسب للناشطين والصحفيين الذين يتكسبون من مهاجمة الآخرين، وأي أحد منهم يريد الشهرة أو المال هاجم الإنتقالي، وعلى طول يحصل على إمتيازات وسفريات واستضافة في القنوات التابعة لهم.
هذه الحرب الإعلامية والعسكرية والسياسية، كانت كفيلة بإسقاط أنظمة حاكمة، وليس مجرد كيان سياسي حديث التأسيس.
ورغم ذلك، الانتقالي أصبح أمراً واقعاً، يتجاوز من شن الحرب عليه وبات رقماً يصعب تجاوزه في حل الأزمة اليمنية، وينظر إليه دولياً أنه أحد أهم عوامل الاستقرار في المنطقة.
سر القوة والصمود هي الإرادة الشعبية، وصلابة وإخلاص القيادة ودعم الحلفاء الصادقين.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك