هناك طفرة في كتابة وإنتاج وإصدار الرواية في اليمن، ولدينا أسماء عالمية بالفعل.
وهناك عقم درامي وتبلد وتكريس للتهريج كقصة وحبكة وغاية في جميع الأعمال وعلى اختلاف أشكال الفحم.
الإنتاج الدرامي لم يستفد أبدا من الإنتاج الروائي ومن كتاب السيناريوهات ونفخ الروح في القصص المكتوبة وبعث دراما محترمة بعيدا عن التهريج والخفة وحتى السخافات.
هذه الطبقة من منتجي ومقدمي أو معلبي الدراما، بمن فيهم القنوات، يستسهلون السلق والكلفتة والتهريج والاستخفاف بالجمهور الذكي والمتقدم جدا عليهم والذي يتابع ما ينتجه العالم من حولنا ويميز بسهولة بين الدهشة والمتعة والارتقاء بالذائقة وبين القنوات اليمنية ووجبات التهريج الدرامي.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك