إعلام الإخوان المرتبط بأجندة خارجية حاول خلال الأيام الماضية الضغط على الحكومة والرئاسة حتى يخرجوا بتصريح أو بيان يدين التحالف العربي ليستخدموه في حملات أكبر وربما لأهداف تصب في صالح الحوثي.
فشلوا فشلاً ذريعاً، لجأوا إلى الأدوات الفاسدة والمتناقضة والفاشلة، جباري والمعمري، وظلت حملتهم ضعيفة جداً بضعف الشخصيات التي استضافوها.
مش عارف هؤلاء كيف يفكروا!
أليسوا هم من خرج مسيرات تعبر عن فرحتهم بالقرار الأممي "2216" وهو من أدخل البلاد تحت الوصاية والبند السابع، وقبل ذلك هم من انتخب الرئيس هادي وبصم له وقالوا، "من أجل بلادي انتخب هادي"، وهم أيضاً من احتفلوا بعاصفة الحزم وتدخل التحالف العربي في اليمن.
حجم التناقض الذي يحملونه يكشف بعدهم كل البعد عن المشاريع الوطنية، وأنهم مجرد أدوات مدمرة.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك