لم يسئ أحد لعلاقة محافظة شبوة بباقي المحافظات الجنوبية مثل ما تفعل سلطة الإخوان التي تحكم المحافظة اليوم.
اختطاف المسافرين في الطرقات عمل مشين، ويؤكد قبح هذه السلطة وعدم مراعاتها لحقوق الجار المسافر والشخصيات الاجتماعية والوطنية في المحافظات المجاورة.
لكن هذه السلطة قد اعدمت أبناء شبوة واعتقلتهم واهانتهم، مش غريب عليها تعتدي على أبناء المحافظات الأخرى.
قيام هذه السلطات الإجرامية باختطاف الدكتور محمد جعفر بن الشيح، رئيس القيادة المحلية (للمجلس الانتقالي الجنوبي) بمحافظة حضرموت ومرافقيه في إحدى نقاط المليشيا بمنطقة بير علي، يؤكد قبح هذه المليشيا وقرب زوالها.
هذه الأعمال تؤكد ضعف وهوان هذه السلطات، وأنها مجرد سلطات أجيرة لقوى النفوذ الشمالية، وهي التي استبدلت أفضل وأنبل رجالها بجنود ينتمون لمناطق سيطرة الحوثي في الشمال من أجل تحقيق مصالح شخصية ضيقة على حساب شبوة وتاريخها ومستقبل أبنائها.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك